الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2126 إلى الفصل 2128 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

تستطيع الاستماع إليه والاستحمام فإن الاستماع إلى ترتيبات نومه كان مسألة أخرى. أومأت برأسها قائلة حسنا. سأعود إلى غرفتي وأستحم. يجب أن تفعل الشيء نفسه وتستريح مبكرا.
عندما رأى معتز أنها تفعل ما قيل لها شعر بالارتياح لكنه كان مترددا بعض الشيء أيضا. وذلك لأنه في أعماقه لم يكن يريد الانفصال عنها.
بمجرد دخول إيلا إلى غرفة النوم الرئيسية والاستحمام جلست على السرير مرتدية رداء الاستحمام لمدة نصف ساعة تقريبا وبدأت تفكر في خطة. كيف ستزحف إلى سرير ذلك الرجل المستقيم
بالنظر إلى الساعة أرادت أيضا التحقق ومعرفة ما إذا كان قد انتهى من الاستحمام.
بعد انتظار طويل تنفست بعمق وفتحت باب الغرفة المشتركة لكنها لاحظت أن باب الغرفة الأخرى كان مغلقا. ما هذا هل يحاول إبعادي
فجأة غمرتها الرغبة في خرق القواعد فتوجهت إلى غرفة النوم الأخرى. طرقت الباب لكنها لم تسمع أي حركة بالداخل وتساءلت عما إذا كان الرجل لا يزال يستحم.
فجأة خطرت في بال إيلا فكرة شقية وهي إلقاء نظرة على شكل الرجل. ولأن حمام الفندق كان مصنوعا من زجاج شبه شفاف فقد كان ذلك ميزة مٹيرة للاهتمام بالنسبة للأزواج.
عندما فتحت الباب سمعت صوت المياه الجارية ولم تستطع إلا أن تبتسم. ثم جلست على السرير ونظرت إلى الحمام حيث رأت لوحة زجاجية كبيرة ممتدة من الأرض إلى السقف.
في تلك اللحظة سمعت صوت توقف الماء عندما كان معتز على وشك الخروج من الحمام. شعرت بالارتباك على الفور واختبأت على الجانب الآخر من السرير.
خرج معتز وهو يلف خصره بمنشفة ويجفف شعره بالمنشفة. كانت قطرات الماء تتساقط على وجهه الوسيم وكفرشاة الرسم رسمت الخطوط العريضة لشكل الرجل المثالي ثم اختفت في المنشفة حول بطنه المٹيرة.
عندما سمع صوتا خاڤتا نظر على الفور نحو الجانب الآخر من السرير ورأى رأسا يبرز. زم شفتيه الرقيقتين ووجد صعوبة في حبس ضحكته التي قد تخرج في أي لحظة. جاءت إلى غرفتي ولم تتمكن حتى من إخفاء نفسها.
إلى الخارج . تحدث بعمق.
رفعت إيلا رأسها على الفور وسألت بمفاجأة كيف عرفت أنني هنا
الفصل 2128 النوم في نفس السرير
نظر إليها معتز مرتدية رداء حمام أبيض وقميصا يصل إلى خصرها. جعل هذا مظهرها الشاب يبدو أصغر سنا ربما حتى أصغر بعام أو عامين من عمرها الحقيقي. ارجعي إلى غرفتك. أصبح صوته أجشا بشكل لا يمكن السيطرة عليه لأن مظهرها الحالي جعلها برئية للغاية.
لكن إيلا رفضت بعناد. لن أعود. أريد أن أنام في غرفتك ولا يمكنك أن تجبرني على المغادرة.
وبمجرد أن قالت ذلك جلست على السرير مشيرة إلى أنها لن تذهب إلى أي مكان.
تنهد معتز وقال حسنا.
تجولت عينا إيلا الكبيرتان على جسد معتز وبدأت تحمر خجلا كلما نظرت إليه. كانت عروقه بارزة من جلده وكان

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات