رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2126 إلى الفصل 2128 ) بقلم مجهول
يكونوا معا إلا أنهما لم يتزوجا بعد لذا لن يبدو الأمر جيدا بالنسبة لهما إذا بقيا معا.
بعد أن فكرت في نفس الأمر عضت إيلا شفتيها لأنها أرادت حقا أن تقضي بقيت اليوم معه. ولكن ماذا يمكنها أن تفعل
لم تفكر في الأمر لأنها كانت مصممة على البقاء معه. سأجري مكالمة. انتظرني.
وبمجرد أن قالت ذلك توجهت نحو الحشد وأخرجت هاتفها لتتصل بأمها.
أمي هل يمكنني أن أطلب إذنك لأمر ما هل يمكنني البقاء خارجا الليلة سألت إيلا والدتها بخجل. بعد كل شيء يجب عليها إبلاغ والديها بمثل هذه الأمور والحصول على موافقتهما. حينها فقط ستشعر بمزيد من الثقة.
بالتأكيد. نشعر بالثقة عندما نعلم أنك مع معتز وافقت أميرة بعقل متفتح. لم تعد ابنتها طفلة صغيرة وقد وافقوا على علاقتها بمعتز. علاوة على ذلك كانت في مكانهم وعرفت أنه لا يمكن لأحد مقاومة مشاعره تجاه الآخر.
بعد إنهاء المكالمة مع والدتها ركضت إيلا بسعادة نحو معتز وهي تبتسم ابتسامة عريضة. لقد طلبت من والدتي الإذن بالبقاء بالخارج الليلة.
تعمقت نظرة معتز تدريجيا وهو يمسك يدها. دعنا نبقى في فندق.
في هذه المرحلة لم تكن إيلا مهتمة بالمكان الذي سيقضيان فيه الليل. طالما أنها تستطيع أن تكون معه كانت على استعداد حتى لقضاء الليل في الشوارع.
لاحقا تبعت إيلا معتز إلى سيارته. قادهم معتز إلى فندق خمس نجوم وحجز جناحا. عندما دخلت إيلا الغرفة ورأت أنها مقسمة إلى غرفتين عبست وفكرت هل سننام في سريرين منفصلين الليلة
وبعد أن تلقى تدريبه في الجيش نشأ شابا مستقيما وكانت هذه إحدى صفاته الممتازة.
إيلا سوف تنام في غرفة النوم الرئيسية الليلة بينما سأبقى في الغرفة الأخرى. استحمي واستريحي مبكرا قال لها معتز.
بالطبع أراد معتز نفس الشيء لكنه لم يستطع تجاوز الحدود وكان عليه أن يسيطر على نفسه. بغض النظر عن مدى حبه لإيلا لم يستطع أن يخالف أخلاقه.
إيلا كن بخير. لقد تأخر الوقت لذا يجب أن تذهب إلى الفراش الآن. نظر إليها معتز بعيون متوسلة.
كانت إيلا تعلم أن الرجل نشأ في بيئة منضبطة لذا لم يكن بوسعها أن تضغط عليه ليخالف معتقداته. ومع ذلك لم تكن من الأشخاص الذين يلتزمون بالقواعد. ورغم أنها كانت