السبت 28 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2120 إلى الفصل 2122 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 2120 القرار الحاسم
اذهب سأدعمك مهما حدث. قالها سليم وهو يربت على كتف معتز. أومأ معتز برأسه وبعد أن أنهى حزم حقيبته الصغيرة اتصل سليم برجاله وأعطاهم تعليماته لكي يوصلوا معتز إلى المروحية.
توجه معتز بسرعة نحو مهبط الطائرات المروحية بينما لحقت به إيمي. لاحظت سماعة أذن معلقة على أذنه فصړخت قائلة توقف هناك يا معتز!

توقف معتز عن السير واقتربت منه إيمي بوضوح في عينيها وكان الارتباك يملأ وجهها. لقد خطبت شخصا آخر. لماذا ما زلت تلاحقها هل يجب أن تكون مثل... كلب مطيع لها
دفعت إيمي نفسها نحوه ولفت ذراعيها حوله بشدة. من فضلك أعطني فرصة. أنا كأي امرأة أخرى. حبي لن يكون أقل من حب أي امرأة ثانية!
وضع معتز حقيبته على الأرض ثم أمسك كتف إيمي ونظر إليها مباشرة في عينيها. إيمي أنت امرأة رائعة. لطالما كنت رفيقة جيدة ولكن لا يمكنك فرض الحب على أحد. من فضلك تفهمي هذا. دفعها بلطف بعيدا ثم استدار ومشى نحو المروحية. كانت خطواته أسرع هذه المرة وكأن عبئا ثقيلا قد رفع عن قلبه. أخيرا أصبح مستعدا لمواجهة ما كان يخشاه وقرر أن يحرر نفسه من القيود التي كانت تمنعه من السعي وراء الشخص الذي يحبه.
راقبت إيمي المروحية وهي تغادر المكان فأغمضت عينيها في يأس وبدأت الدموع تتساقط على خديها.
بدأت وسائل الإعلام بالفعل في نشر خبر خطوبة إيلا لكن إيلا لم تكن تهتم بما يفعلونه. كانت في فيلا معتز الآن تحدق في الرسالة التي تركتها له. كانت تأمل أن تنجح هذه الفكرة. تماما كما حدث في المرة الأولى حين جعلته يعود من خلال بدء الخطوبة.
لم تكن إيلا متأكدة ما إذا كانت هذه الفكرة ستنجح مجددا. وإذا فشلت فستحزم حقائبها وتبحث عن جزيرة هادئة لتعيش فيها بينما تعالج چراحها.
في تلك الأثناء اخترقت طائرة عسكرية الغيوم وهبطت بسرعة في قاعدة أفيرنا العسكرية. كانت مركبة عسكرية في انتظارها وألقى معتز حقائبه في المقعد الخلفي. ركب السيارة وانطلق بسرعة نحو الطريق السريع خارج المطار. كان متوترا ومذعورا. مر وقت طويل منذ أن قام بشيء متهور كهذا. مر وقت طويل منذ أن تبع قلبه.
ضغط معتز فجأة على المكابح فانزلقت السيارة وتوقفت فجأة أمام محل لبيع الزهور مما صدم المارة. تساءلوا عن مدى قوة ضغط الرجل على المكابح حتى تسببت في تطاير الشرر. ما الذي دفعه لهذا الاندفاع المفاجئ
عندما خرج معتز من السيارة غطت بعض الفتيات أفواههن بدهشة. داخل المحل كن يصرخن في دهشة يا إلهي إنه مثير!
حينما رأيناه يدخل محل الزهور تساءلن هل يشتري الزهور لفتاة لا بد أنها أسعد فتاة على وجه الأرض. بعد لحظات

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات