رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2105 إلى الفصل 2107 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 2105 من خلال الشاشة
كان الأمر سهلا بالنسبة لمعتز الذي اخترق على الفور حساب شخص آخر واستخدمه لتسجيل الدخول إلى نظام الأقمار الصناعية. وسرعان ما بدأ في البحث في لقطات المراقبة.
لم ير أي أثر لإيلا في مقر إقامة البشير لذا فحص على الفور أجهزة المراقبة في فيلته. كان يريد فقط أن يعرف ما إذا كانت هناك ولكن عندما فحص غرفته أصيب بالذهول.
تسارعت أنفاس معتز وكان قلبه يؤلمه بشدة لدرجة أنه لم يستطع التقاط أنفاسه. نظر بهدوء إلى الفتاة من خلال العدسات وكان قلبه محطما.
كانت تعلم أن أميرة لم تأكل أو تنم من أجلها في الأيام القليلة الماضية. لقد أصبحت والدتها أضعف بكثير لذا كانت تعلم أنه من الأفضل ألا تجعلها تقلق أكثر. على الرغم من معاناتها في قلبها حاولت أن تبدو سعيدة أمام أفراد أسرتها. لا يمكنها أن تتركهم يعانون معها لمجرد أنها كانت في ألم أليس كذلك
عندما نظر معتز إلى هيئتها أدرك أنها نجت من أسوأ فترة في حياتها. على الأقل تستمع إلى عائلتها الآن.
في تلك اللحظة فتح أحدهم باب الغرفة قبل أن يهرع سليم إلى الداخل. وعندما رأى ابن أخيه على الأريكة قال في ڠضب ألا يمكنك التحدث معي عن هذا الأمر ثم تنهد مرة أخرى. كان يعلم أن معتز لا يستطيع سماع ما كان يقوله لذا أخرج هاتفه وكتب بعض الكلمات. يمكنك أن تستريح في المنزل لكن عدني بأنك لن تتواصل مع أي شخص من عائلة البشير.
لقد حجزت موعدا مع طبيب متخصص لذا ستخضع لفحص أذنيك غدا. استرح جيدا ولا تفكر كثيرا في الأمر. ربت سليم على وجهه.
أومأ معتز برأسه. على أية حال لا يمكنه مقابلة إيلا بهذه الطريقة. فهو ليس النسخة المثالية من نفسه الآن وإذا فقد سمعه فسوف يضطر إلى العيش بطريقة جديدة تماما. ربما لن