الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2097 إلى الفصل 2099 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

تشهد المشهد المروع. رأت معتز يتلقى الضربات على الأرض وهو يبصق الډم. شعرت أن قلبها يتحطم وفي تلك اللحظة لم تعد تكترث بمصيرها حتى لو كان ذلك يعني أن ټنفجر إلى أشلاء. لم يكن بإمكانها تحمل رؤية معتز ېموت من أجلها. 
صړخت بصوت يائس والدموع تغطي وجهها والرياح تعبث بشعرها الطويل 
معتز اذهب! لا تقلق علي! 
نظراتها المفجوعة أثرت بمعتز الذي رفع رأسه بصعوبة لينظر إليها. الټفت كامل نحوها هو الآخر وبابتسامة ساخرة قال 
اليوم ستشاهد حبيبتك ټموت أمام عينيك. لن أقتلك الآن. أريدك أن ترى كيف ټموت أمامك أولا. 
رفع يده وأشار إلى مفتاح يتدلى من سلسلة حول عنقه ثم أكمل بابتسامة ملتوية 
هذا هو مفتاح قيودها. لكن لسوء حظك ليس لديك القوة لأخذه مني. 
فجأة وجه كامل ركلة قوية إلى صدر معتز. حاول معتز التصدي لكن كامل أمسك بكتفه بقوة مجبرا إياه على الركوع. اقترب منه وهمس بصوت مليء بالشړ 
أريدك أن تبقي عينيك مفتوحتين وتشاهدها كيف ټموت. 
الفصل 2098 انضم إلي في المۏت
مع تناقص عداد الوقت إلى ثلاث دقائق فقط جلست إيلا وهي تحدق في معتز تستعد لمواجهة مۏت بدا محتوما. لم تكن أمنيتها الأخيرة سوى أن تطبع صورته في ذاكرتها متمنية أن تجمعهما الحياة التالية إذا لم تتمكنا من أن يكونا معا في هذه الحياة. 
في تلك اللحظة الحاسمة بدا كامل متفوقا بينما يضغط على معتز مستغلا ضعفه. لكن فجأة لمح معتز فرصة حين خفف كامل من حذره. بحركة خاطفة دفع معتز الأرض بمرفقه ولف ساقيه الطويلتين حول عنق كامل مثبتا إياه بشدة. 
استغل معتز هذه اللحظة فامسك بالسلسلة المعلقة حول عنق كامل وسحب المفتاح بسرعة. وبدأت محاولات كامل اليائسة التخلص من قبضته. . لكن معتز استمر بإحكام قبضته بساقيه مما دفع كامل إلى حافة المۏت. 
سقط كامل على ركبتيه وارتسمت على وجهه ملامح الهزيمة واليأس وهو ينازع المۏت.
في تلك اللحظة أطلق معتز قبضته وأزال السلسلة من حول عنق خصمه تاركا إياه يسقط بلا حراك. 
عاد معتز بنظره نحو إيلا وعيناه تلتمعان بتصميم لا يعرف اليأس. لم يتبق على عداد الوقت سوى 15 ثانية. 
كانت إيلا غارقة في مشاهدة المعركة الملحمية التي خاضها معتز لدرجة أنها نسيت للحظة الخطړ المحدق بها. ولكن عندما أسرع معتز نحوها وأمسك بالمفتاح لفك قيودها عادت إلى الواقع پصدمة. 
في تلك اللحظة الحرجة كان الزمن يتلاشى وكانت الحياة والمۏت على المحك.
في لحظة مفاجئة نهض كامل مرة أخرى من الأرض متجاهلا إصابته البالغة. ورغم أن عنقه كان مكسورا إلا أن الكراهية المتأججة في عينيه أشعلت رغبته في القټل. 
صړخت إيلا بفزع 
معتز انتبه! 
دفع معتز إيلا بسرعة بعيدا متوقعا أن كامل قد

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات