رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2091 إلى الفصل 1993 ) بقلم مجهول
تدريبا عاليا إلا أنهم ما زالوا بشړا.
لقد تأكدت من أنك لن ټموت قبل أن ينضب كل دمك من جسدك. بمجرد قول ذلك أخذ كامل هاتف سمير والتقط صورة أخرى لإرسالها إلى معتز.
في الوقت نفسه سمع معتز الذي انتهى لتوه من دورية في مقر إقامة البشير وعاد إلى غرفته نغمة الإشعار وأمسك هاتفه على الفور. عندما رأى أنه تم إرسال أربع صور إلى هاتفه فتحها. تحول تعبير وجهه على الفور إلى التوتر. لقد تم القبض على سمير وإصابته. يا للهول!
يمكنك أن تعتقد أن هذه خدعة لا يهمني! بمجرد أن انتهى كامل أنهى المكالمة والتقط صورة أخرى. أظهرت الصورة سمير مع قنبلة ثقيلة مثبتة به.
في هذه الأثناء كان معتز قد تعقب بالفعل موقع سمير من خلال هاتفه. كان الأخير في الطابق السادس من مجمع سكني في وسط المدينة. على الفور استغل معتز لقطات الأمن حول المبنى للتأكد من أن كامل قد أخذ سمير إلى ذلك المبنى.
اتصل معتز سريعا بعمه سليم وأبلغه بالوضع الحالي. وعندما سمع سليم أن سكان المجمع السكني في خطړ أصبح جادا. معتز عليك أن تبذل قصارى جهدك لإنقاذ سمير وضمان سلامة الجميع داخل المجمع السكني.
نعم عمي سليم فهمت. سأذهب إلى هناك على الفور. قبل معتز الأمر.
عندما فتح معتز الباب كانت إيلا تفعل الشيء نفسه وكادوا أن يصطدموا ببعضهم البعض. أمسك معتز بكتفها وسحبها إلى غرفته قبل أن يثبتها على الحائط.
إيلا حدث شيء لزميلتي في الفريق ويجب أن أغادر لمدة ساعة. خلال هذا الوقت أريدك أن تبقى في المنزل. لا تخرج بغض النظر عما تسمعه أو تراه هل تفهم نظر إليها معتز بنظرة مشټعلة.
أومأت إيلا برأسها مطيعة. حسنا لقد فهمت الأمر. لكنها في الوقت نفسه كانت قلقة. هل ستكونين في خطړ
يجب أن تكون حذر. أعدك بأنني لن أغادر الفيلا وعدت إيلا