الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2091 إلى الفصل 1993 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

تدريبا عاليا إلا أنهم ما زالوا بشړا.
لقد تأكدت من أنك لن ټموت قبل أن ينضب كل دمك من جسدك. بمجرد قول ذلك أخذ كامل هاتف سمير والتقط صورة أخرى لإرسالها إلى معتز.
في الوقت نفسه سمع معتز الذي انتهى لتوه من دورية في مقر إقامة البشير وعاد إلى غرفته نغمة الإشعار وأمسك هاتفه على الفور. عندما رأى أنه تم إرسال أربع صور إلى هاتفه فتحها. تحول تعبير وجهه على الفور إلى التوتر. لقد تم القبض على سمير وإصابته. يا للهول!
في تلك اللحظة تلقى معتز مكالمة من هاتف سمير. ولأنه كان يعلم أن المتصل هو كامل رد على المكالمة. مرحبا. مرحبا معتز. أنا المتصل. إذا كنت تريد إنقاذ صديقك فيجب أن تكون في طريقك إلى هنا الآن. سأزرع متفجرات في مكان قريب لذا إذا تمكنت من الوصول في الوقت المناسب فستتمكن من إنقاذ صديقك وجميع المقيمين في هذه الشقة. وإلا فإن المجمع السكني بأكمله سينفجر وينهار.
ما هي الخدعة التي تحاول تنفيذها
يمكنك أن تعتقد أن هذه خدعة لا يهمني! بمجرد أن انتهى كامل أنهى المكالمة والتقط صورة أخرى. أظهرت الصورة سمير مع قنبلة ثقيلة مثبتة به.
في هذه الأثناء كان معتز قد تعقب بالفعل موقع سمير من خلال هاتفه. كان الأخير في الطابق السادس من مجمع سكني في وسط المدينة. على الفور استغل معتز لقطات الأمن حول المبنى للتأكد من أن كامل قد أخذ سمير إلى ذلك المبنى.
الفصل 2092 المغادرة لإنقاذ سمير
اتصل معتز سريعا بعمه سليم وأبلغه بالوضع الحالي. وعندما سمع سليم أن سكان المجمع السكني في خطړ أصبح جادا. معتز عليك أن تبذل قصارى جهدك لإنقاذ سمير وضمان سلامة الجميع داخل المجمع السكني.
نعم عمي سليم فهمت. سأذهب إلى هناك على الفور. قبل معتز الأمر.
عندما فتح معتز الباب كانت إيلا تفعل الشيء نفسه وكادوا أن يصطدموا ببعضهم البعض. أمسك معتز بكتفها وسحبها إلى غرفته قبل أن يثبتها على الحائط.
وفي هذه الأثناء صدمت إيلا عندما نظرت إليه بعيون واسعة.
إيلا حدث شيء لزميلتي في الفريق ويجب أن أغادر لمدة ساعة. خلال هذا الوقت أريدك أن تبقى في المنزل. لا تخرج بغض النظر عما تسمعه أو تراه هل تفهم نظر إليها معتز بنظرة مشټعلة.
أومأت إيلا برأسها مطيعة. حسنا لقد فهمت الأمر. لكنها في الوقت نفسه كانت قلقة. هل ستكونين في خطړ
لا تقلقي علي. هبطت نظرة معتز على وجهها. كان يعلم أن كامل قد أسر سمير لإغرائه بالخروج من مقر إقامة البشير. لذلك لم يكن لديه أي فكرة عما قد يفعله كامل بعد ذلك. ومع ذلك كان متأكدا من أن أيا كان ما سيفعله الآخر فإنه يستهدف البشير.
يجب أن تكون حذر. أعدك بأنني لن أغادر الفيلا وعدت إيلا

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات