الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2091 إلى الفصل 1993 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

أنا آسفة حقا. بكت ساشا وهي تضع إيلا في سلة المهملات وتدفعها للخارج. ثم خرجت من المرآب تحت الأرض. كانت قد وضعت إيلا في صندوق السيارة وهي تعلم أن الحراس الشخصيين يتفقدون المركبات القادمة فقط ولن يفتشوا المركبات المغادرة.
لم يكونوا ليعلموا أن إيلا كانت بالفعل في السيارة.
عملت ساشا كخادمة في عائلة البشير لمدة عشرين عاما. بعد ولادة إيلا عملت بجد هنا. عاملتها عائلة البشير بشكل جيد للغاية وكان أجرها مرتفعا جدا. ومع ذلك عندما واجهت اختطاف ابنها وزوجها اتخذت قرارا بإنقاذ حياة عائلتها.
لقد اضطرت إلى القيام بشيء غير قانوني يخالف ضميرها. كانت تعلم أن عائلة البشير كانت في خطړ هذه المرة لكنها كانت ساذجة التفكير. لقد شعرت أن الفتاة الشابة من عائلة البشير لن تتعرض للأذى بسهولة لأنها كانت شخصا ذا قيمة ومكانة.
على الأكثر قد تعاني قليلا وستدفع عائلة البشير فدية كبيرة لإنقاذها.
عندما مرت ساشا عبر البوابة الرئيسية تصرفت كالمعتاد ولم يقم الحراس الشخصيون بتفتيش سيارتها. كان التركيز الآن على الأمن الخارجي لذلك تجاهلوا هذه التفاصيل مما جعل من الممكن اختطاف إيلا.
قاد ساشا السيارة بعيدا. نظرا لعدم وجود كاميرات مراقبة في غرفة إيلا لم يكن أحد يعلم أن إيلا قد رحلت.
انطلق ساشا بسرعة نحو وسط المدينة. في هذه اللحظة كان جاسر قد انتهى للتو من وضع ابنه في غرفة المعيشة في الطابق الثالث من منزل عائلة البشير وكان يستعد للنزول إلى الطابق السفلي لتناول مشروب.
عند التفكير في حبس إيلا في غرفتها وربما القلق بشأن معتز حتى لا تأكل أو تشرب أراد جاسر دعوتها إلى الطابق السفلي لتناول وجبة خفيفة. فتح الباب وتوقع أن يجد أخته على السرير أو الأريكة حيث كانت تسترخي عادة لكن لم يكن هناك أي أثر لها.
إيلا دخل الغرفة ونادى على اسم أخته.
ولكن لم يكن هناك أي رد في الغرفة. عبس جاسر وكان على وشك المغادرة عندما رأى هاتفها الذي كانت تحمله دائما معها ملقى على الأريكة.
التقط هاتف أخته وبحث بسرعة في الطابق بأكمله. وبعد استجواب الخادمات اكتشف أن أحدا لم ير إيلا.
أحس جاسر بوجود شيء خاطئ واتصل على الفور بريكي رئيس فريق الأمن لمراجعة لقطات المراقبة ومعرفة المكان الذي ذهبت إليه أخته.
كان ريكي في غرفة التحكم وتمكن على الفور من الوصول إلى مقطع فيديو المراقبة الذي تم التقاطه قبل عشر دقائق. رأى ساشا أولا وهي تحضر الشاي إلى غرفة إيلا. بعد فترة وجيزة قامت المرأة بإدخال سلة المهملات إلى الداخل.
كان هذا أمرا غير معتاد تماما. كانت غرفة إيلا تتطلب تنظيفا دقيقا ولم تكن لتسمح بوجود سلة مهملات كبيرة داخلها. كان هناك بالتأكيد شيء خاطئ.
قام بمراجعة تصرفات ساشا بسرعة في الدقائق العشر التالية ورأى أن سيارتها كانت
متوقفة في مكان أعمى من حيث غادرت بعد دقيقتين.
أبلغ ريكي جاسر على الفور بهذا الأمر فشعر جاسر بأن شيئا ما قد حدث لأخته. فالتقط هاتفه وقام بتنشيط إشارة. كانت إشارة تعقب يحملها كل أفراد البشير معهم ويمكنها تتبع موقعهم الدقيق.
وبالفعل أظهر ذلك أن إيلا كان متجها نحو وسط المدينة.
وبشكل غير متوقع فشلوا في منع المربية التي كانت تعمل لدى عائلة البشير لأكثر من عشرين عاما من التسلل عبر حراستهم في هذه اللحظة الحرجة.
أصبح وجه جاسر الوسيم داكنا وقام على الفور بتجميع عشرة حراس شخصيين للبدء في البحث عن أخته.
الآن أصبح هاتف ساشا غير قابل للوصول ولكن بناء على موقع إيلا أمر جاسر على الفور حراس الشركة الشخصيين باعتراض سيارة ساشا.
في هذه الأثناء كانت سيارة رياضية سوداء اللون تتبع سيارة ساشا. كان السائق يوجه ساشا لأخذ إيلا إلى مكان محدد. في هذه اللحظة ركل معتز الباب في الطابق السادس من مبنى سكني ورأى سمير مقيدا إلى كرسي وقنبلة صغيرة مربوطة به. على الرغم من صغر حجمها إلا أن قوتها الانفجارية كانت كافية لإسقاط الشقة بأكملها.
لا تهتم بي عليك أن تذهب قال سمير لمعتز بهدوء. كان العد التنازلي للقنبلة قد وصل بالفعل إلى خمس دقائق وكان إبطال مفعول هذه القنبلة صعبا للغاية.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
https://pub2206.xtraaa.com/category/7242
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة. للوصول إلى أي فصل تريده أذهب إلى قسم الروايات ثم المزيد واذهب إلى نهاية الصفحة ستجد أرقام، تنقل فيها للوصول إلى الفصل الذي تريده.

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات