الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2067 إلى الفصل 2069 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

لن نتمكن من رؤية بعضنا البعض بعد الآن " بعد أن قال ذلك نهض وغادر 
فجأة سمع صړاخ إيلا قادما من خلفه فتوقف عن المشي على الفور ورغم أنه أدار رأسه إلى الجانب إلا أنه لم ينظر إليها وفي النهاية غادر 
وبشفتين مطبقتين نظرت إيلا إلى الرجل الذي حاولت الاحتفاظ به لكنها فشلت وشعرت باليأس والعجز 
في تلك الليلة لم تظهر إيلا على العشاء وفي الوقت نفسه كان معتز جالسا بجوار النافذة لأنه كان أيضا بلا شهية اقتربت منه جيجي وهي تحمل طبقا وقالت "السيد الابيض لم تأت الآنسة البشير لتناول العشاء هل تمانع في إحضار هذا لها"
هز معتز رأسه وقال "ينبغي عليك أن تذهب بدلا من ذلك!"
"من ما أراه قد تكون تأمل أن تفعل ذلك "
"قال معتز بحكمة "سوف يصبح مزاجها أسوأ بعد رؤيتي" 
لم يعد أمام جيجي خيار آخر فلم يكن بوسعها سوى إحضار الطعام بنفسها وكما كان متوقعا كانت إيلا واقفة أمام النافذة الممتدة من الأرض إلى السقف وذراعيها متقاطعتين أمامها تفكر في شيء ما 
"السيدة البشير من فضلك تناولي شيئا ما!"
"ليس لدي شهية " كانت إيلا تقول الحقيقة لم تلتفت لأن عينيها كانتا حمراوين من البكاء ورفضت أن يراها أحد في مثل هذه الحالة 
بعد أن خمنت أن إيلا ربما دخلت في شجار أو خلاف مع معتز لم يكن بوسع جيجي سوى إحضار الطعام إلى الطابق السفلي وفي الوقت نفسه نظر معتز إليها وشعر بضيق في قلبه هل تخطط لتناول أي شيء
كان منتصف الليل مرة أخرى وكان الجميع نائمين لقد كانت رحلة شاقة لذا كان الجميع متعبين 
كان معتز يحزم حقائبه عندما سمع شخصا يطرق الباب ورغم أنه كان يعرف من هو إلا أنه سارع إلى فتح الباب ليكشف عن إيلا واقفة بالخارج 
"بما أننا على وشك أن نسلك مساراتنا المنفصلة فلماذا لا نتحدث" اقترحت إيلا وهي تبدو أكثر هدوءا الآن 
بعد أن تنحى معتز جانبا للسماح لها بالدخول جلست على الأريكة ونظرت إلى القمر الساطع في السماء من خلال النافذة "إلى أين ستذهبين بعد هذا"
أجاب معتز "العودة إلى العمل" ما زال لديه شهرين من الإجازة ولكن بمجرد عودة إيلا إلى أفيرنا ستعود إلى كونها ابنة عائلة البشير ولم يعد لديه سبب للبقاء بجانبها 
"في هذه الحالة سأسألك سؤالا آخر يجب أن تجيبني بصدق " رفعت إيلا عينيها الدامعتين لتنظر إليه مما جعلها تبدو أكثر شفقة 
نظر إليها معتز وشعر ببعض الضيق فأومأ برأسه وقال "استمري" 
"هل تحبني" سألت إيلا 
بعد أن خمن معتز هذا السؤال فكر فيه أيضا من قبل أومأ برأسه وقال "لقد فعلت ذلك" 
"ماذا تقصد" حاولت إيلا الحصول على إجابة 
"أنا شخص عقلاني بشكل لا يصدق ولن أسمح لأحد أبدا بإزعاج عملي هل تفهمي" أجاب معتز بصوت منخفض 
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره 
https://pub2206.xtraaa.com/category/7242
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة. للوصول إلى أي فصل تريده أذهب إلى قسم الروايات ثم المزيد واذهب إلى نهاية الصفحة ستجد أرقام، تنقل فيها للوصول إلى الفصل الذي تريده.

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات