رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2055 إلى الفصل 2057) بقلم مجهول
لا. يجب أن أسدد لك. مهما طلب فإنها ستسدد له. امتلأ قلب معتز بالتعقيد والمرارة عندما واجه الإخلاص في عيني إيلا. كانت مثل زنبق نقي لا يمكن المساس به وكانت هويته ملطخة بالكثير من الډماء. لم يكن يستحق الوقوف بجانبها..
كانت مشاركته في هذه المهمة مجرد أمنية لأنه لم يكن يسعى إلى أي مكافأة أو تعويض. دعونا نتحدث عن هذا بعد أن نكمل هذه المهمة. الآن ليس الوقت المناسب لمناقشة هذا الأمر علق وهو يستدير للمغادرة.
آه! صاحت وارتطمت ركبتاها الجميلتان الرقيقتان بالأرض مما تسبب في نزيفهما. استدار معتز واندفع إلى جانبها قبل أن يرفعها بين ذراعيه. نظر إلى ركبتيها المخدوشتين وخفق قلبه من الألم. ثم حملها بين ذراعيه.
نظرت إليه إيلا وفي قرارة نفسها اتخذت قرارا. بغض النظر عما إذا كان يريد منها أن ترد له الجميل أم لا فسوف تفعل ذلك. كان هذا إعلانا من جانبها.
كانت هذه معلومات قيمة لم تكن متاحة لجيت. كان سمير حريصا بشكل خاص هذه المرة ولم يشارك هذه المسألة في الدردشة الجماعية. بدلا من ذلك جاء لمناقشتها مع إيلا.
إذا فقدوا سفينتهم فلابد أن تكون القطع الأثرية موجودة على هذه الجزيرة. وسوف يتم نقلها من جيل إلى جيل وحراستها.
الفصل 2057 دراسة الدلائل
تبلغ مساحة هذه الجزيرة 18 ألف كيلومتر مربع ولا يمكننا إجراء بحث شامل لأن ذلك سيتطلب موارد كثيرة. يبدو أن الأدلة لا تزال موجودة بين هذه القطع الأثرية. تنهدت إيلا.
قال سمير أخشى أن يستمر الأشخاص هنا في تسريب الأسرار. أشعر بالخۏف الآن. عند هذه النقطة تحدث معتز قائلا لا تقلق. أنا أتحكم في الشبكة هنا