رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2055 إلى الفصل 2057) بقلم مجهول

المعلومات إلى هؤلاء المهربين القذرين وإعطائهم كل بياناتنا المهمة أنت تخالف القانون وسوف ينتهي بك الأمر في السچن.
أنا آسف. لقد أجبروني وهددوني. لم يكن أمامي خيار آخر. توسل مورجان على الفور.
ومع ذلك سمعت صوتا باردا يقول من الواضح أنهم اشتروك مقابل مصالحهم.
لم أكن... أقسم بذلك رد مورغان.
أعطى معتز هاتفه إلى إيلا وقال هذه هي سجلات المحادثة الكاملة بينه وبين جيت. مثل هذا الشخص لا يستحق البقاء في فريقك.
أخذت هاتفه وقرأت سجلات الدردشة وڠضبت في الثانية التالية. مورجان لقد أخبرت جيت بكل أدلة لدينا. هل تعرف ماذا يعني ذلك هذا يعني أن آثار بلدنا ستباع للغرباء! لقد خنت الأمة!
مورجان ابتعد عنا. يمكنك أن تتطلع إلى الذهاب إلى السچن! كان سمير غاضبا أيضا.
جلس مورجان على الأرض خائڤا ليتذوق أخيرا عواقب خطئه. سيكون مستقبله السچن مدى الحياة.
ريكي أرسل شخصا ليأخذه. سأطلب من محامي عائلتي أن يأتي. لن أسامح أبدا أولئك الذين خانوني. كانت إيلا تتمتع بحضور مهيب. على الرغم من صغر سنها إلا أنها كانت تحافظ على كرامتها بفخر.
الفصل 2056 دلائل على الآثار
نعم آنسة البشير. أومأ ريكي برأسه. إذا تجرأ أي شخص على خيانتي مرة أخرى فسيكون مصيره مثل مصير مورجان. لقد دعوتك إلى هنا لمساعدتي ولن أعاملك بشكل غير عادل لكنني لن أتسامح مع أي خائڼ أو فرد غير مخلص. تجول نظرة إيلا الحادة على جميع أعضاء الفريق.
عادة ما وجد أعضاء الفريق أن التعامل مع إيلا أمر سهل ولكن الآن عرفوا أنه لا ينبغي الاستهانة بها بعد رؤية تعبيرها.
وبعد فترة وجيزة تم اصطحاب مورغان إلى زورق سريع وقد قيدت يداه وقدماه وأرسل إلى بلد قريب. ورغم أنهم ألقوا القبض على مورغان إلا أن مزاج إيلا كان لا يزال متأثرا. فقد وجدت صعوبة في تهدئة مشاعرها وسارت بمفردها نحو مسار قريب.
تبعها شخص ما بصمت ولم يرفع عينيه عنها. وقفت إيلا في مكانها وهي تنظر إلى المناظر البعيدة. كانت تعلم أن معتز يتبعها لذا تنهدت واستدارت لتنظر إليه. أنا قلقة حقا.
لم يستطع معتز مواساتها الآن حيث لا أحد يستطيع ضمان الوجهة النهائية للقطع الأثرية حتى يتم العثور عليها. طمأنها قائلا أنت تعلم أنني سأفعل كل ما في وسعي لمساعدتك أينما احتجت إلى ذلك أليس كذلك أومأت برأسها وشعرت براحة أكبر بوجوده بجانبها.
شكرا لك على مساعدتي دون قيد أو شرط. بدونك لم نكن لنحقق هذا النجاح. أعربت إيلا عن امتنانها. تلاشت نظرة معتز وهو ينظر إليها وقال لا داعي لأن تشكريني. أنا على استعداد لمساعدتك.
فجأة فكرت في شيء ما وسألته بابتسامة كيف يمكنني أن أسدد لك ديني عندما أعود. ركز نظره عليها لبضع ثوان قبل أن يهز رأسه. لا أحتاج إلى سداد دينك.
أصبحت إيلا قلقة.