رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2046 إلى الفصل 2048 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين
الفصل 2046 سفينة القراصنة
ومن بين القطع الأثرية المكتشفة لفت انتباههم صندوق خشبي كان مغلقا بإحكام مما جعله أكثر قيمة من غيره
وباستخدام قفازات شق سمير بحذر القفل الحديدي القديم ولدهشتهم وجدوا أنه يحتوي على سجل وهو اكتشاف لا يقدر بثمن ترك الجميع في غاية البهجة
ولم تتمكن أيلا من إخفاء فرحتها أيضا حيث كان الغرض من رحلتهم هو الكشف عن أسرار الماضي واستعادة الكنوز الوطنية المفقودة علاوة على ذلك كان هذا إنجازا من شأنه أن يترك بلا شك علامة مهمة في عالم الآثار
وعندما اكتشفوا حوالي عشرة بقايا هياكل عظمية فقط بعد الحفر لمدة ثلاثين دقيقة اقترح سمير أن هؤلاء كانوا أعضاء الطاقم الذين ماتوا بسبب سوء التغذية أو المړض ودفنوا بجوار المسؤول
وسرعان ما اكتشفوا مصدر الإشارة الغامضة أيضا كان نيزكا ضخما غنيا بالمعادن ډفن بالقرب منه بشكل مفاجئ مما تسبب في فقدان دقة جميع الأجهزة الإلكترونية الموجودة في دائرة نصف قطرها ثلاثون قدما
وبعد قليل تلقى منهم ردا "أريد منك أن تترجم المعلومات في أسرع وقت ممكن وترسل التفاصيل إلي وإذا فعلت ذلك سأدفع لك 750 ألفا كعربون"
وبينما كان الآخرون يتجمعون في غرفة الاجتماعات لترجمة النص القديم قام بإدخال محتويات كل صفحة على حدة في الكمبيوتر ولأن كل واحد منهم كان عضوا ممتازا في المجال الأدبي فلم يكن من الصعب عليهم ترجمة سجل السفر ومع ذلك كان طوله ثلاثة مجلدات مما جعل من المستحيل عليهم إكمال الترجمة على الفور ولم يكن أمامهم خيار سوى الانتهاء من قراءة المجلدات الثلاثة قبل أن يتمكنوا من الانتقال إلى الخطوة التالية
كان الفريق قد بدأ يشعر بالتعب قبل أن يبدأ التحقيق بالكامل وفي المساء كانت غرفة الاجتماع لا تزال مضاءة بالكامل عندما دخل حارس شخصي فجأة "أوقفوا الاجتماع سفينة قراصنة تتجه نحونا"
لقد أصيب الحشد بالذهول من هذا الخبر فقد كانوا يعتقدون أن سفن القراصنة مجرد أسطورة ولم يتوقع أحد منهم ظهورها في عرض البحر
"يا إلهي! هل تعتقد أنهم يحملون أسلحة"
"لديهم قنابل بالتأكيد!"
"سمعت أن القراصنة كلهم همجيون هل نحن في خطړ" صړخت إحدى عضوات الفريق وهي ترتجف من الخۏف
على العكس من ذلك قامت أيلا بتهدئتها بهدوء قائلة "لا تقلقي الأمر ليس وكأننا غير مستعدين حتى لو اضطررنا إلى التعامل معهم فليس لدينا ما نخشاه"
"آنسة البشير هل أنت لست خائڤة على الإطلاق"
ضحكت أيلا قائلة "هذه السفينة ليست مجرد عبارة عادية إنها مجهزة بأنظمة دفاع عسكرية لذا فإن كل هذه النوافذ مقاومة للرصاص"
وبمجرد أن سقطت كلماتها أطلق أفراد الفريق النسائي نفسا من الارتياح
"هل