رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2046 إلى الفصل 2048 ) بقلم مجهول
نسيتم جميعا لا يزال المفوض وايت معنا طالما أنه هنا سنكون في أمان" قال أحدهم
"هذا صحيح! لدينا أيضا حراس شخصيون أقوياء للسيدة البشير "
شاركتهم أيلا مشاعرهم صحيح أن وجود معتز كان السبب وراء رباطة جأشها فهو لم يكن مجرد عميل خاص آخر
في تلك اللحظة اقترب منها قائد فريق الحراسة الشخصية ريكي ليبلغها "آنسة البشير سوف تندلع معركة لاحقا نحتاج إلى مرافقتك إلى الجزيرة وحمايتك لا يمكنك البقاء على متن السفينة"
"سنقوم بحمايتك وسلامة أفراد الوحدة "
عندما خرجت للبحث عن معتز الذي كان يبحث عنها كاد الاثنان يصطدمان عند الزاوية لكنه مد يده بسرعة لمنعها من الاصطدام به تسببت لمسة يده في تسارع دقات قلبها لكن في اللحظة التالية أمسك بذراعها بقوة وقال "انزلي من السفينة معي"
"هل ستأتي معنا" سألته إيلا
"سنتحدث بعد أن ننزل من السفينة "
نزل جميع أعضاء الفريق من السفينة وتبعهم معتز الذي أمسك بيد إيلا بينما كان يقودها مع بقية أفراد الفريق في الوقت الحالي أصبحت السفينة ساحة معركة للحراس الشخصيين حيث استخدمت لمطاردة سفينة القراصنة المقتربة
"لم نكسب أي أموال منذ فترة طويلة على الجميع أن يتحسنوا سنفوز بالجائزة الكبرى قريبا!"
"سنبدأ الھجوم بمجرد أن نقترب علينا أن ندمر هذه السفينة اليوم قد نحصل على شيء منها "
"لقد مر وقت طويل منذ أن استمتعنا بأي شيء يمكننا الاستمتاع تماما الليلة "
والآن بعد أن اكتشفوا أن السفينة كانت مليئة بكميات كبيرة من القطع الأثرية القديمة بدا الأمر كما لو أن أحدهم ترك أمامهم كومة من العملات الذهبية التي لا تقاوم
"هل يجب أن أترك بعض أعضاء الفريق الذكور لمساعدتك" عرض سمير على عجل خائڤا من ترك معتز بمفرده "لا داعي لذلك يمكنني التعامل مع هذا الأمر " رفض معتز لأنه لم يكن بحاجة إلى أي رفاق بالنسبة له لن يقفوا في طريقه إلا
"في هذه الحالة يا مفوض الابيض اعتني بنفسك اتصل بنا إذا كنت بحاجة إلى أي مساعدة" اعترف سمير كان بإمكانه أن يدرك أن معتز لم يكن مجرد رجل عادي
بجانبهم كانت إيلا تتنصت على محادثتهم واقتربت منه فور مغادرة سمير "معتز عليك أن تأتي معنا "
أصر معتز بحزم قائلا "يجب أن أبقى هنا لمنع القراصنة من الوصول