رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2019 إلى الفصل 2021 ) بقلم مجهول
فضول. هل يمكنك أن تخبرني المزيد عن ماضيك أريد أن أعرف المزيد عنك.
استلقت على السرير ووضعت ذقنها على يديها تحدق فيه بفضول واضح.
ابتسم معتز ابتسامة صغيرة وقال بهدوء ليس هناك شيء مميز. أمضيت وقتا طويلا في الجيش. أيام متكررة بين تدريبات صارمة ومهام بلا راحة. لن تجدي في قصتي أي إثارة.
نظرت إليه إيلا وقالت بتردد وماذا عن أهلك
فتحت إيلا عينيها باتساع وغطت فمها بيدها. بدت عليها علامات الندم لأنها طرحت السؤال. همست بصوت مليء بالاعتذار أنا آسفة. لم أكن أعلم.
نظر إليها معتز بابتسامة خفيفة مطمئنا لا داعي لأن تشعري بالأسف. ليس هناك شيء لا أستطيع التحدث عنه. كانت نبرته صادقة وكأنه أراد أن يزيل عنها أي شعور بالذنب.
رفع معتز حاجبيه قليلا وهز رأسه بابتسامة خفيفة هذا خارج مجالي تماما.
ضحكت إيلا بخفة. بالطبع لم يكن معتز من النوع الذي يحكي قصصا خيالية أو يسرد حكايات ما قبل النوم. لكن محاولته جعلتها تضحك. قالت وهي تميل رأسها إلى الجانب ربما يجب أن أتركك الآن لتعمل أو تستريح.
الفصل 2020 يبدأ التحقيق
أشرق الضوء على شعر إيلا الطويل الذي كان ينسدل على كتفها بلطف ويتمايل حول وجهها. بدت حيوية وكأنها جنية ترفرف في منتصف صيف دافئ. كانت مرحة ساذجة أحيانا ومليئة بالحيوية. لكن الشيء الأكثر سحرا فيها كان ابتسامتها التي أضاءت العالم من حولها. كان معتز مأخوذا بابتسامتها وعينيه لا تفارقها.
أومأت إيلا برأسها وقالت بابتسامة ناعمة حسنا لكن لا تتأخر.
عاد معتز بعد منتصف الليل. وجد إيلا قد نامت بعمق وساقها تظهر من تحت البطانية. وقف لحظة يراقبها بهدوء ثم ابتسم لنفسه وهو يغطي ساقها بلطف ويعيد ترتيب البطانية بعناية.
اقتربت إيلا من معتز تحمل بين يديها وعاء صغيرا من كريم الوقاية من الشمس وقالت بابتسامة عفوية هل يمكنك مساعدتي لا أستطيع الوصول إلى ظهري.
كانت ترتدي قميصا داخليا أسود يظهر ذراعيها وظهرها بشكل لافت. للحظة شعر معتز بأن أنفاسه تتوقف لكنه استعاد هدوءه سريعا. أخذ الكريم منها