الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1992 إلى الفصل 1994 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

إرسال جميع مقاطع الفيديو إلى كمبيوتر معتز ليتمكن من تحليل هوية عميلهم وبالتالي تحديد هدفهم بسهولة.
بدأ الركاب في الوصول واحدا تلو الآخر. رفع الحارس الشخصي لافتة كتب عليها رعد.
وبعد قليل تمكن الحارس من تحديد هدفه بسرعة. كان الرجل يبلغ حوالي 6 أقدام في الطول ويرتدي نظارات شمسية أنيقة. خلفه كان حارسان يحملان حقيبتين بسيطتين يتبعانه. توقف أمام لافتات الترحيب ثم سار نحو الحارس.
مرحبا بك سيد رعد. ابتسم الحارس الشخصي وهو يتحدث. شكرا لك. ابتسم رعد ابتسامة وسيمة وكان واضحا من ملامحه أنه ذو نسب مختلط. كان هناك قرط ياقوتي في أذنه اليسرى أضاف لمسة من السحر إلى وسامته. كان يبلغ من العمر 26 عاما وكان يعبق بهالة من زير نساء. من هنا من فضلك. تنتظرك الشابة.
آنسة البشير أليس كذلك لقد التقينا عندما كنا صغارا. لا يزال رعد يتذكر أميرة عائلة البشير. في ذلك الوقت كانت في الخامسة من عمرها وهو في الثامنة. كانا في مأدبة وكانت هي ترقص بمفردها على المسرح وقد تلقت تصفيقا حارا من الضيوف. في تلك اللحظة انجذب إليها.
ثم قاد الحارس الشخصي رعد إلى المقهى. لم يكونا في عجلة من أمرهما لتسجيل الوصول في الفندق لذا لم يكن هناك فرق في مكان لقائهما.
الفصل 1994 عذرا 
بمجرد دخول رعد إلى المقهى لفت انتباهه شخصية جذابة كانت تجلس بجوار النافذة. لم يرها منذ سنوات لكن ما زالت تحيط بها هالة أميرة كما كانت من قبل.
لاحظ معتز الشخص الذي دخل للتو ولم يهتم في البداية. لكن عندما رأى رعد يتجه نحو إيلا ويحييها توقف على الفور عن الكتابة. لم أرك منذ فترة آنسة البشير.
رفعت إيلا نظرها إلى رعد ثم نهضت بأدب. هل التقينا من قبل قالت. نعم. كنت في الخامسة من عمرك وكنت في الثامنة. كنا في مأدبة بالخارج. فحصها رعد بعينيه ثم قال بدهشة لم تتغيري كثيرا.
كيف يمكن أن يكون هذا لقد كبرت من طفلة إلى امرأة بالغة على الأقل! قالت ضاحكة. هذا صحيح. أنت امرأة جميلة ورائعة الآن. ابتسم رعد وهو يعبر عن موافقته.
إذا لم تكن في عجلة من أمرك للوصول إلى الفندق فلنجلس ونتحدث قالت إيلا. كانت نبرتها ودودة كما لو كانا صديقين منذ الأزل. رعد الذي كان أيضا رجلا عاديا رد بسرور بالطبع لست في عجلة من أمري. إنه لشرف لي أن أتحدث معك آنسة البشير.
التقطت إيلا فنجان القهوة ونظرت بغير وعي إلى اتجاه معين ثم ثنت شفتيها. كانت ترغب في أن يرى رجل معين أنها ليست بلا معجبين. وبينما كانت تتحدث سكبت القهوة عن غير قصد. تناثر السائل على الطاولة وسقط بعضه على الأرض.
هل أنت بخير آنسة البشير نهض رعد على عجل وسأل بقلق. نهضت إيلا

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات