رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1992 إلى الفصل 1994 ) بقلم مجهول
إرسال جميع مقاطع الفيديو إلى كمبيوتر معتز ليتمكن من تحليل هوية عميلهم وبالتالي تحديد هدفهم بسهولة.
بدأ الركاب في الوصول واحدا تلو الآخر. رفع الحارس الشخصي لافتة كتب عليها رعد.
وبعد قليل تمكن الحارس من تحديد هدفه بسرعة. كان الرجل يبلغ حوالي 6 أقدام في الطول ويرتدي نظارات شمسية أنيقة. خلفه كان حارسان يحملان حقيبتين بسيطتين يتبعانه. توقف أمام لافتات الترحيب ثم سار نحو الحارس.
آنسة البشير أليس كذلك لقد التقينا عندما كنا صغارا. لا يزال رعد يتذكر أميرة عائلة البشير. في ذلك الوقت كانت في الخامسة من عمرها وهو في الثامنة. كانا في مأدبة وكانت هي ترقص بمفردها على المسرح وقد تلقت تصفيقا حارا من الضيوف. في تلك اللحظة انجذب إليها.
الفصل 1994 عذرا
بمجرد دخول رعد إلى المقهى لفت انتباهه شخصية جذابة كانت تجلس بجوار النافذة. لم يرها منذ سنوات لكن ما زالت تحيط بها هالة أميرة كما كانت من قبل.
لاحظ معتز الشخص الذي دخل للتو ولم يهتم في البداية. لكن عندما رأى رعد يتجه نحو إيلا ويحييها توقف على الفور عن الكتابة. لم أرك منذ فترة آنسة البشير.
كيف يمكن أن يكون هذا لقد كبرت من طفلة إلى امرأة بالغة على الأقل! قالت ضاحكة. هذا صحيح. أنت امرأة جميلة ورائعة الآن. ابتسم رعد وهو يعبر عن موافقته.
التقطت إيلا فنجان القهوة ونظرت بغير وعي إلى اتجاه معين ثم ثنت شفتيها. كانت ترغب في أن يرى رجل معين أنها ليست بلا معجبين. وبينما كانت تتحدث سكبت القهوة عن غير قصد. تناثر السائل على الطاولة وسقط بعضه على الأرض.
هل أنت بخير آنسة البشير نهض رعد على عجل وسأل بقلق. نهضت إيلا