رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1944 إلى الفصل 1946 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
مساعدته في أن يقع في حبك مرة أخرى.
أحست جوري بكلمات حسام لكنها كانت تدرك أن الأمر أكثر تعقيدا مما يقوله. لم تكن تعرف كيف تتعامل مع فقدان إحسان لذاكرته وخصوصا وهو يتعامل معها وكأنها شخص غريب. سألته هل هو بخير حقا باستثناء فقدان الذاكرة
أجاب حسام نعم الأطباء قالوا إنه بخير. لقد استفاق في وقت متأخر من الليلة الماضية وأجروا فحصا شاملا له. على الرغم من فقدانه للذاكرة إلا أنه احتفظ ببعض من عاداته وشخصيته الأصلية.
في تلك اللحظة دخلت سميرة إلى الغرفة ولاحظت على الفور التعب والحزن في وجه جوري. فاقتربت منها وقالت جوري أتفهم أن فقدان إحسان للذاكرة هو صدمة كبيرة لك وأنا أيضا في نفس الموقف. إنه ابني وهو كل شيء بالنسبة لي.
ثم سألت سميرة بحذر ولكن ماذا عنك يا جوري هل ستبقين بجانبه أم ستعودين إلى بلدك وتبدئين حياة جديدة مع شخص آخر
سميرة التي كانت قلقة على جوري تنهدت وقالت أعلم أن هذا غير عادل لك ولكن ماذا لو لم يستطع إحسان أن يحبك مرة أخرى ماذا لو كانت شخصيته قد تغيرت لا أريد أن تواجهي الألم من جديد.
أنا... أنا لست خائڤة من التعرض للأذى. أنا لست خائڤة من أي شيء سيدتي إحسان. اسمحي لي بالبقاء بجانبه لمدة ثلاثة أشهر. إذا لم يتذكرني بحلول ذلك الوقت فسأرحل توسلت جوري.
مدت سميرة يدها وأمسكت بيد جوري قائلة آنسة يعقوب لم أقصد أن أطردك. أنا فقط قلقة من أنك لن تكوني قادرة على تحمل الألم عندما تقضين الوقت مع إحسان.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
https://pub2206.xtraaa.com/category/7242