رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1932 إلى الفصل 1934 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
عائلة إحسان ليأتي إلى هنا. هز كينج ذراعي حسام بقوة. كان يعلم أن أيا منهما لا يستطيع تحمل هذه المسؤولية.
حسنا سأتصل بالسيد إدوارد على الفور. بعد أن قال ذلك سار حسام في اتجاه معين واتصل برقم إدوارد بأيد مرتجفة بعد أن ابتعد قليلا.
حسام! هل حدث شيء رن صوت رجل عجوز مهيب من الطرف الآخر للمكالمة. بأخبار سيئة السيد إدوارد. السيد إحسان في ورطة! تلعثم حسام
ماذا ماذا حدث لإحسان سأل إدوارد وعلامات القلق بادية على وجهه.
بعد أن دخل السيد إحسان الكهف وقع زلزال مفاجئ واڼهيار جليدي. ډفن مدخل الكهف بالكامل وحوصر داخلها. لا نعرف شيئا عنه حتى الآن.
ماذا ارتجف صوت إدوارد من الذهول. لماذا دخل الكهف
الأمر معقد. في البداية وقع اڼهيار في المنجم واكتشف العمال كهفا طبيعيا يحتمل أن يكون متصلا بالمناجم في الجزء الخلفي من الجبل. ثم نزل السيد إحسان مع فريق الإنقاذ لكن حدث الزلزال بعد ذلك.
في تلك الأثناء كان حسام يلهث بشدة وفجأة اهتز هاتفه بإشعار جديد من رسالة على هاتف إحسان. بما أن الهاتف كان تابعا لإحسان في العمل فقد حصل حسام على إذن لفحصه. نظر إلى الرسالة ووجد أنها من جوري.
أفتقدك. ماذا تفعلين كانت هذه رسالتها. تنهد حسام. ورغم أنه لم يكن على اتصال دائم معها إلا أنه كان يعلم جيدا أنها المرأة التي استحوذت على قلب إحسان.
كان حسام في صراع داخلي حول ما إذا كان يجب عليه إخبار جوري بما يحدث. بعد بضع لحظات من التفكير شعر أنها بحاجة لمعرفة الحقيقة لأن فرصة لقاء إحسان قد تكون ضئيلة إذا لم يتحدث الآن.
بعد إرسال الرسالة ركض مسرعا في اتجاه فريق الإنقاذ.
في مكان آخر كانت جوري قد انتهت لتوها من اجتماع بعد أن أرسلت رسالتها إلى إحسان وكانت تعلم أنه لن يتمكن من الرد سريعا بسبب ضعف الإشارة.
كما توقعت كان هناك رد على هاتفها. ابتسمت فورا وهي تدرك أن إحسان قد رد عليها. مدت يدها ونقرت على الرسالة لتقرأها بعناية.
لكن بمجرد أن قرأت الرسالة شعرت وكأن روحها قد سحبت من جسدها. كان عقلها يتوقف لحظات وعيناها مثبتتان على الرسالة التي قرأتها مرارا وكأنها لا تصدق.
شعرت وكأن قلبها توقف وفجأة خطرت في ذهنها فكرة مدوية يجب أن أذهب إلى القطب الشمالي. يجب أن أكون هناك حيث هو. يجب أن أراه!
نظرت حولها بارتباك ثم جرت إلى هاتفها للاتصال بالرقم الذي أعطتها إياه سميرة رغم أن جسدها كان يرتعش.
في اللحظة التي وصلت فيها المكالمة سمعت صوت سميرة المخڼوق على الطرف الآخر من المكالمة. جوري هل كنت تعلم بالفعل أن إحسان تعرض لحاډث
سيدة إحسان أريد الذهاب إلى القطب الشمالي. أريد الذهاب إلى المكان الذي حدث فيه شيء لإحسان أصرت جوري. بدت وكأنها على وشك البكاء.
جوري يمكنني أن أطلب من شخص ما أن يرسلك إذا كنت تريد الذهاب. والد إحسان في طريقه إلى هناك بالفعل. أردت الذهاب لكنه لم يسمح لي بذلك. كانت سميرة تبكي بالفعل في هذه اللحظة.
أعلنت جوري بحزم سيدة إحسان سأذهب نيابة عنك. وبينما كانت تحبس دموعها صلت بهدوء من أجل سلامة إحسان. كانت تعتقد أنه لن يحدث له شيء وأنه سيعود إلى جانبها سالما.
طلبت منها سميرة أن تذهب إلى مطار في الخارج حيث سيأخذها فريق إنقاذ أرسلته عائلة إحسان ويتوجه بها إلى القطب الشمالي. لقد تجمعوا من جميع أنحاء العالم في هذا المطار قبل إقلاعهم وتمكنت جوري من اللحاق بهم قبل مغادرتهم.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
https://pub2206.xtraaa.com/category/7242
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة. للوصول إلى أي فصل تريده أذهب إلى قسم الروايات ثم المزيد واذهب إلى نهاية الصفحة ستجد أرقام، تنقل فيها للوصول إلى الفصل الذي تريده.