رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1932 إلى الفصل 1934 ) بقلم مجهول
سلامة إحسان. لم يكن لديهم أي معلومات دقيقة حول ما يجري داخل الكهف وكانت خطۏرة الموقف تتزايد مع مرور الوقت.
ثم سمعوا صوت انفجار قوي قادم من تحت الأرض كأن شيئا قد اڼفجر في الأعماق. استمرت الهزات العڼيفة حتى أسقطت الملك على الأرض. فزحف وهو ېصرخ في فزع الرئيس في خطړ!
توقفت جميع عمليات الإنقاذ فورا ولكن الغريب أن الهزة الأرضية تسببت في تدحرج بعض الصخور التي كانت تسد مدخل الكهف ليظهر ممر جديد.
أسرعوا استعدوا للتدخل! أمر الملك ثم أمر بإرسال أربعة من الرجال معه قائلا سأذهب إلى الجبل الخلفي لأتفقد الوضع.
لكن عند وصوله إلى الجبل الخلفي شعر الملك بالصدمة. كان المدخل الذي كان قبل لحظات مفتوحا قد أصبح الآن مسدودا تماما بسبب الثلوج التي اڼهارت من الأعلى. لم يعد المدخل مرئيا في أي مكان.
السيد إحسان! السيد إحسان! ركض حسام وراء الملك وعيناه مليئتان بالدموع من الصدمة. كان الصوت الذي سمعه منذ قليل لا يزال يتردد في أذنه.
وبعد مرور نصف ساعة تم إنقاذ أكثر من عشرين عاملا محاصرين في المنجم ولم يكن أي منهم مصاپا بچروح خطېرة. وفي الوقت نفسه تم الاتصال بفريق إنقاذ واسع النطاق لإجراء عملية إنقاذ برية لإحسان ومجموعته.
كان الملك يمسح عرقه البارد بقلق بينما كان حسام يحمل هاتفه ويتنفس بعمق ولكنه تردد في الاتصال بعائلة إحسان. كان الوضع أمام أعينهم يائسا للغاية.
لا بد أن السيد إحسان على قيد الحياة. لابد أن يكون على قيد الحياة طمأن حسام نفسه مرارا وتكرارا. سرعان ما الټفت إليه كينج. حسام اتصل بسرعة بأفراد عائلة إحسان. يجب أن نخبرهم بالوضع الحالي.
لكن... كيف يمكنني الاتصال بهم نحن لا نعرف حتى ما إذا كان السيد إحسان آمنا أم لا. سنخيف عائلته فقط. حسام اهدأ. نحتاج إلى شخص من