السبت 28 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1923 إلى الفصل 1925 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1923 الحاضر
كان قلب جوري يغلي بالڠضب ولم تستطع كبح مشاعرها. عندما تحدث طاهر حاول أن يبدو مخلصا في وعده قائلا جوري أعلم أن مرام تجاوزت الحدود هذه المرة ولكن إذا سحبت التهم سأطردها من العمل فورا وستختفي من حياتك. كما سأعوضك بشكل مناسب وأطلب منها الاعتذار.

لكن جوري ردت ببرود وهي لا تصدق ما يسمعه السيد طاهر مرام تعدت الحدود لكن أنت كذلك تخطيت معاي الحدود! لا يمكنني التسوية بهدوء يمكن أن تنسى هذا الأمر. لو كنت فكرا أنني سأقبل فذلك مستحيل. صباح الغد أول شيء سأفعله هو الاستقالة من هذه الشركة!
حاول طاهر أن يهدئ الوضع قائلا لا جوري. هذا ليس ما أقصده. أنا لا أطلب منك المغادرة. فقط أريد معرفة إذا كان بإمكاننا حل الأمور بهدوء على انفراد. نحن زملاء في العمل وأريد منك أن تستثنيني من أجلنا.
لكن جوري كانت أكثر حزما في ردها لا لن أوافق. ليس فقط مرام ولكن تيا أيضا متورطة في هذا. يجب التأكد من أنها ستلقى نفس العواقب. وإذا لم يحدث ذلك سأغادر أيضا. لا أريد أن أرى هاتين الاثنتين ما دمت هنا.
ابتلع طاهر ريقه وهو يشعر بالضغط. لم يكن يهمه من سيستقيل لكن جوري كان لا يجب أن تكون هي التي تغادر. هل لا يوجد حل آخر سأل محبطا.
أجابته جوري ببرود وهي تأكد من قرارها لا لا يوجد حل آخر سوى أن تحاكم مرام وتسجن. لن أسمح لأحد أن يعفيها من العقاپ.
أخيرا أدرك طاهر أن جوري لن تتراجع. وقال بصوت هادئ حسنا سنتخذ الإجراءات اللازمة ضد تيا أيضا. لا تقلقي. يمكنك العودة للعمل الآن.
وفي منتصف الليل كانت تيا جالسة في حوض الاستحمام بالفندق تبكي بشدة وتشعر بالغثيان. حتى لو لم تنته الأمور بسجنها فقد كانت تدفع ثمن أفعالها.
في نفس الوقت وصل إحسان إلى محطة التلفزيون حيث كان يملك المكتب الأكبر في الطابق الأعلى. لم يكن هناك للعمل بل كان هنا لأغراض أخرى. بدأ يفحص قائمة أرقام الهواتف حتى وجد رقم جوري الذي طلبه دون تردد.
في وقت لاحق رن هاتف جوري على مكتبها. أجابت على الفور وهي تشعر بشيء غير مألوف مرحبا هذا مكتب المراسلين. كيف يمكنني مساعدتك
كان الصوت الذي رد عليها أجشا تعالي إلى مكتبي في الطابق العلوي. 
تفاجأت جوري حين سمعت هذا الصوت. إحسان همست بدهشة. 
نعم الطابق الثامن عشر أجاب إحسان. هل أنت هنا للعمل
ترددت جوري للحظة ثم أخذت نفسا عميقا وبدأت بالتحرك نحو المصعد. الطابق الثامن عشر كان مخصصا للإدارة العليا ولم تكن تعرف أين تذهب بالضبط. وهي تتجول بقلق سمعت خطوات قادمة من زاوية الطابق ورأت إحسان يقترب منها بابتسامة ساخرة.
بهذه الطريقة. قال بابتسامة وهو يراقبها وهي تقترب منه رأسها منخفض وهي تمشي بسرعة. لماذا تتصرفين كأنك لص
كانت جوري في حالة من الحيرة والارتباك بعد أن عرض عليها إحسان سيارة رياضية فاخرة كهديه. وعندما رفضت على الفور حاول إحسان إقناعها مرة أخرى قائلا لقد طلبت السيارة بالفعل وسوف تصل في فترة ما بعد الظهر. ماذا سأفعل إذا لم تقبليها واصل الإصرار على تقديمها لها.
لكن جوري كانت أكثر إصرارا في رفضها قائلة لا! لا أحتاج إلى سيارة رياضية سيارتي الحالية لا تزال تعمل بشكل جيد. لكنها كانت تدرك تماما أن إحسان شخص متسلط ولن يتراجع عن قراره

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات