رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1911 إلى الفصل 1913 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
غرفة الاستراحة توجهت إلى الاستوديو بثقة. كانت ترتدي بدلة زرقاء أنيقة وبدت في قمة تألقها مما جذب الأنظار في كل مكان مرت به.
في الممر خارج الاستوديو كانت مرام تقف هناك وتراقبها بغيرة واضحة. لم تستطع أن تمنع نفسها من التفكير "جوري تبدو واثقة للغاية لكنها لن تكون كذلك لفترة طويلة. سأنتزع منها مكانها فقط انتظري يا جوري... سأدمرك!"
رد طاهر دون أن يرفع عينيه "لا داعي لذلك. السيد إحسان ليس في مكتبه إنه يغادر البلاد."
لم تستطع مرام إخفاء فضولها "إلى أين وكم سيغيب"
أضاءت عينا مرام بسعادة خفية. "رائع! بينما يكون إحسان بعيدا لن يكون هناك من ينقذ جوري عندما تبدأ الڤضيحة." فكرت. "عندما يحدث ذلك سيكرهها الجميع وسأكون أنا من يحل محلها. لن يكون أمامها سوى الاستقالة."
بابتسامة مغرورة غادرت مرام المكتب. كانت خطتها تسير بسلاسة. احتفظت بالوثائق التي جمعتها جاهزة لنشرها في الوقت المناسب
عندما عادت جوري إلى المنزل في فترة ما بعد الظهر حاولت إشغال نفسها بتنظيف المنزل. لكن بعد ساعة واحدة فقط بدأت تشعر بغياب إحسان بشكل حاد. كل شيء حولها ذكرها به. لم تعد قادرة على التركيز أو القيام بأي شيء ووجدت نفسها تفكر فيه باستمرار.
فجأة تلقت رسالة منه "ماذا تفعلين الآن"
ابتسمت فورا وأجابت "ألم تقلع الطائرة بعد"
رد إحسان بسرعة "على وشك ذلك لكن أردت التحدث معك قبل أن يطلبوا منا إغلاق الهواتف."
رد إحسان برسالة أخرى مرفقة بصورة سيلفي التقطها من زاوية غريبة. ورغم ذلك بدا وسيما كعادته. اڼفجرت جوري ضاحكة واحتفظت بالصورة ثم كتبت له "أفتقدك. سنتحدث عندما تصل."
"وأنا أيضا أفتقدك" أجاب ثم أغلق هاتفه استعدادا للإقلاع.
في صباح اليوم التالي وصلت جوري إلى الشركة وعلى وجهها علامات التعب. الهالات السوداء تحت عينيها كشفت عن قلة نومها. لحسن الحظ تمكنت خبيرة التجميل من إخفاءها بمهارة. خلال الليلة الماضية عانت جوري من الأرق. كانت تفتقد إحسان بشدة وظلت تتقلب
في الفراش حتى الرابعة صباحا قبل أن تنام أخيرا.
"هل هذا ما يحدث عندما يقع الشخص في الحب" فكرت جوري وهي تتأمل انعكاس وجهها في المرآة ثم تنهدت بهدوء قبل أن تخرج إلى الاستوديو لتكمل يومها.
عندما لم يكن لديها صديق كانت تستطيع النوم بهدوء بمفردها. الآن بعد أن أصبح لديها صديق شعرت بالفراغ وعدم الارتياح عندما لم يكن موجودا. سرعان ما نجحت في تقديم الأخبار. على الرغم من أنه لم يمض سوى بضعة أيام منذ أن أصبحت مذيعة أخبار إلا أنها أتقنت الأمر بالفعل.
ولكنها لم تكن تعلم أن أحدا ما أعد بعض المواد لتشويه سمعتها سرا. فقد نقلت مرام المعلومات إلى شركة إعلامية صغيرة. وطالما اندلعت الڤضيحة كانت جميع شركات الأخبار الكبرى تنشر الخبر حتى لا تضطر إلى القلق بشأن عدم انتشار الخبر على نطاق واسع.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
https://pub2206.xtraaa.com/category/7242
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة. للوصول إلى أي فصل تريده أذهب إلى قسم الروايات ثم المزيد واذهب إلى نهاية الصفحة ستجد أرقام، تنقل فيها للوصول إلى الفصل الذي تريده.