الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1911 إلى الفصل 1913 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1911 لقاء والديهم
تعامل مع المشكلة بأفضل ما تستطيع. لا أستطيع أن أرحل. ماذا هل هذه هي الطريقة التي تحل بها الأمور" قال إحسان پغضب واضح. ثم بدأ يتحدث بلغة أخرى ولم يخف على أحد أنه مستاء وكأن أحد مرؤوسيه ارتكب خطأ جسيما في العمل.

كانت جوري جالسة في مكانها تستمع إليه بقلق. هل حدث شيء لشركته بدا إحسان وكأنه في موقف صعب. ولأنها تتقن اللغة التي تحدث بها فهمت أنه كان يطالب الطرف الآخر بحل سريع لكن الردود التي تلقاها لم تكن مرضية. ومع انتهاء المكالمة ازدادت الأمور سوءا حين تحدث بنبرة غاضبة استخدم فيها كلمات قاسېة.
شعرت جوري أنه من الأفضل أن تغادر المكان. لم ترغب في أن يدرك إحسان أنها كانت تستمع لمكالمته. فكرت في أن انشغاله معها قد يكون السبب في حدوث هذا الخطأ في العمل لذا قررت أن تتركه ليتفرغ لمشكلاته. رغم أن ذلك يعني أنهما سيفترقان لفترة إلا أنها تقبلت الأمر بصدر رحب.
عادت جوري إلى مكتبها وجلست أمام جهازها المحمول لتكمل عملها. لكنها لم تستطع التوقف عن التفكير في ملامح إحسان الغاضبة. تساءلت في نفسها "هل يعتقد أنني منعته من القيام بعمله هل هذا هو السبب وراء إهماله مؤخرا"
وفي خضم هذه الأفكار ظهر رجل ضخم عند الباب. استدارت لترى من القادم ولما أدركت أنه إحسان نهضت من مقعدها وسألته بقلق "هل أنت بخير"
حاول إحسان أن يرسم ابتسامة لكنه اكتفى بعبوس خفيف. "أنا بخير. هل أزعجتك بشيء"
ردت جوري بلطف "لا لكن يبدو أنك مشغول بعمل مهم. إذا كان لديك ما يجب عليك إنجازه فلا بأس أن تذهب وتهتم به."
ابتسم إحسان بخفة وكان من الواضح أنه فهم أنها ربما سمعت جزءا من مكالمته. قال لها بنبرة هادئة "لا تقلقي الأمر ليس بتلك الخطۏرة."
لكن جوري أصرت بابتسامة صادقة "رغم أنني أحب وجودك معي إلا أنني لا أريد أن أكون سببا في تعطيلك. يمكنك أن تذهب الآن وسنلتقي لاحقا."
شعر إحسان بالامتنان لكلماتها لكنه أجاب بهدوء "لكن قلبي لا يطاوعني على تركك."
حاولت طمأنته قائلة بابتسامة "لا بأس يمكننا دائما التحدث عبر مكالمات الفيديو. وإذا اشتقت لي سأجد وقتا لزيارتك."
إليك النص بعد تحسينه ليصبح أكثر سلاسة وترتيبا مع الحفاظ على الجوهر
قال إحسان بلطف "أود أن أدعو عائلتك لتناول العشاء مع والدتي هذا المساء حتى يتسنى لهما التعارف." كان واضحا أنه يرغب في أن يلتقي الطرفان لبدء ترتيبات الزواج.
ابتسمت جوري بسعادة وقالت "حسنا سأتصل بوالدي الآن حتى يتمكن من ترتيب وقته والعودة مبكرا."
اتصلت جوري بوالدتها لتخبرها عن الدعوة. وعندما علمت هايدي بالعشاء شعرت بسعادة غامرة لكنها لم تستطع إخفاء بعض

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات