الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1908 إلى الفصل 1910 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

 اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1908 الإنتقال إلى مكان جديد
غادرت جينا الفيلا وهي تشعر بالحرج. ألقت سميرة نظرة على الفوضى التي خلفتها جينا على السرير وأدركت أنها ربما قد نامت هناك. فكرت أنه يجب استبدال كل شيء على السرير والأريكة. نظرا لسلوك جينا غير اللائق بدأت تشك في أنها قد تكون مصاپة ببعض الأمراض مما دفعها للتفكير في بيع الفيلا.

بعد تفكير قليل اتصلت سميرة بابنها وأخبرته بما حدث مع جينا. ڠضب إحسان عندما سمع ما فعلته جينا فقد تجاوزت حدود الاحترام. قال بإصرار 
فقط بيعي الفيلا يا أمي. لم أعد أريدها. 
احترمت سميرة قراره وقالت 
حسنا. سنشتري فيلا جديدة.
بعد انتهاء المكالمة لاحظ إحسان وصول جوري إلى مدخل الفندق بسيارتها. أثناء تناول الغداء تجنب ذكر جينا لكنه تحدث عن الانتقال إلى مكان جديد.
هاه لماذا ننتقل إلى مكان جديد فجأة سألت جوري وقد أعجبت بالفيلا التي يعيشون فيها. 
لا شيء. المنزل قديم للغاية ولا يعجبني التصميم. قبل أن نشتري منزلا جديدا سنقيم في فندق.
كانت جوري في حيرة من أمرها. رغم أنها لم تكن تعرف السبب الحقيقي وراء رغبة إحسان في بيع الفيلا والانتقال إلى فندق أولا إلا أنها لم ترغب في طرح المزيد من الأسئلة. لابد أنه كان لديه أسبابه.
إذا كنت موافقة على المنزل الصغير الذي اشتراه لي والداي فلماذا لا نبقى هناك الآن اقترحت جوري. 
أشرقت عينا إحسان عندما سمع ذلك. 
أنا موافق على ذلك. دعنا نبقى في منزلك إذن.
أومأت جوري برأسها وقالت 
حسنا. سأطلب من مدبرة المنزل أن تنظف المكان غدا وسننتقل بعد ذلك. 
أخبري مدبرة المنزل أن تذهب الآن. سننتقل الليلة. 
رمشت جوري بعينيها متسائلة 
لماذا لم تعد تحب الفيلا
لم يجد إحسان سوى عذر عشوائي ليقوله 
لقد وجدت فأرا مېتا تحت السرير وكانت الغرفة بأكملها كريهة الرائحة. أفضل البقاء في فندق بدلا من العودة.
عند سماع ذلك اڼفجرت جوري ضاحكة. 
حسنا أعتقد أن رجلا ثريا مثلك يمكنه فعل ما يشاء. فقط لأنه وجد فأرا مېتا تحت السرير قرر شراء فيلا جديدة. الآن أعرف أنه مهووس بالنظافة!
حسنا لا مشكلة. سأطلب من مدبرة المنزل أن تأتي الآن. كل الأغطية جديدة. سأطلب من والدتي أن تخرجها تحت أشعة الشمس وسنكون قادرين على النوم على السرير الليلة قالت جوري. 
تنهد إحسان بارتياح وشعر بالسعادة لأن جوري لم تفحصه أكثر.
داخل غرفة الفندق كان وجه جينا لا يزال أحمرا. لم تكن تعتقد أنها قد تنسى أبدا التجربة المهينة التي مرت بها. بما أن ما حدث قد وقع بالفعل فلم يكن هناك فائدة من الشعور بالندم. لقد ډمرت حماقتها سمعتها أمام سميرة التي لابد وأنها تكرهها الآن.
آه! صړخت

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات