رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1899 إلى الفصل 1901 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1899 جينا مرة أخرى
شعرت سميرة بحذر جوري وكان يبدو أنها قلقة من عدم إعجابها بها. لكن سميرة بدأت تكتسب انطباعا إيجابيا عن جوري. من خلال شخصيتها فقط بدا أنها نوع الفتاة التي تحبها سميرة.
كانت جوري شابة صريحة غير متكلفة وتتمتع بشخصية مشرقة ومبهجة. حتى مظهرها كان يتوافق تماما مع ذوق سميرة. بدت كأنها شخص منفتح ولطيف.
عاد إحسان بسرعة قائلا هيا بنا يا أمي!
في تلك اللحظة توقفت سيارة أمامهم. كانت جينا قد وصلت متأخرة معتقدة أنها ستلحق بالغداء مع إحسان وسميرة. لم تتوقع أن تجدهم في انتظارها أمام المبنى.
ابتسمت سميرة ابتسامة لطيفة كابتسامة رجل مسن عندما رأت جينا تقترب منها. ومع ذلك كانت قد بدأت تعرف جينا جيدا. لماذا لم تدرك سميرة من قبل أن جينا هي من النوع الذي يطعن الآخرين من وراء ظهورهم
قالت سميرة لجينا أنت هنا جينا. كنا سنخرج لتناول الغداء معا. تعالي معنا!
أجابت جوري بابتسامة لا على الإطلاق.
قالت سميرة خذ جوري معك يا إحسان. سأركب مع جينا. رغم أن جينا لم تكن راضية عن هذا الترتيب إلا أنها وافقت عليه. كانت تفضل لو كانت سميرة وجوري يركبان معا بينما هي تركب مع إحسان.
بعد ركوب السيارة استغلت جينا الفرصة لبدء