رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1890 إلى الفصل 1892 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1890 سميرة وجينا يأتيان
شعرت تيا أنه حتى لو انفصلا ذات يوم فإن إحسان سيكون هو الشخص الوحيد الذي يخشى هذا الاحتمال. في النهاية وصلا إلى الطابق الذي يقطنان فيه وخرجت تيا من المصعد. ابتسمت وهي تودع الزوجين. إلى اللقاء السيد إحسان جوري.
في طريق العودة طلب إحسان من مساعده الحصول على تذاكر الحفل وأنه يريد أفضل المقاعد الممكنة. ارتاحت جوري بذقنها على ذراعه. بدت وكأنها طفلة حصلت للتو على لعبتها المفضلة. كان جدها ووالدها الرجلان الوحيعلاء في حياتها اللذان أحباها كثيرا. الآن تمت إضافة إحسان إلى القائمة. حسنا لقد حصلت على التذاكر. يمكننا مشاهدة الحفل يوم الجمعة هذا. قبل إحسان جبينها.
تزايد استياء سميرة من جوري. كانت تكره الفتيات المتشبثات. من الواضح أن مثل هذه النساء يعتمدن على الرجال ولن يكون لهن أي قيمة في الحياة. في تلك اللحظة ظهرت سيارة سوداء خلف الزاوية وقال حارس سميرة الشخصي لقد عاد السيد إحسان.
يبدو أنها سيارة جينا. قال تجاهلهم. استمر في القيادة. عندما كانت السيارة على وشك المرور عبر البوابة اعترضت السيارة التي تسير على الطرق الوعرة طريقه فجأة. استطاعت جوري أن تخمن أن هذا من فعل جينا لذلك قالت يجب أن تقول لها مرحبا.
أوه كان يجب عليك الاتصال يا أمي. ابتسم إحسان