رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1890 إلى الفصل 1892 ) بقلم مجهول
لها وفتح الباب. حسنا اخرجي. تعالي معي جينا. قالت سميرة أريد فقط رؤيتك ولا أحد آخر.
ألا تريد رؤية جوري نظر إحسان إلى جينا. آه لابد أنها هي. إذن أمي تعرف. صديقتي في سيارتي. أود أن أعرفك عليها. أراد إحسان أن يعرف جوري على والدته.
أنا متعبة. لا أريد مقابلة أي غرباء قالت سميرة. أرادت أن يعلم ابنها أنها غير راضية. حسنا لا يمكنني إجبارها. إذا فعلت ذلك فلن تحب جوري إلا أكثر. امنحني دقيقة واحدة.
لم تتمكن جوري من رؤية من كان داخل السيارة المخصصة للطرق الوعرة لكنها رأت إحسان يتحدث إليهم. أليست جينا ثم لاحظت أن إحسان قادم نحوها لذا فتحت النافذة. انحنى إحسان نحوها.
إنها أمي. إنها تريد البقاء هنا لأن الرحلة أرهقتها. سأرتب لكما لقاء غدا. نظرت جوري إلى السيارة بدهشة. هل هذه والدته هناك أومأت برأسها. بالتأكيد. يمكنني فعل ذلك. أراك.
أومأ إحسان برأسه وأمر السائق بأخذ جوري إلى المنزل. ثم عاد إلى والدته وفتح الباب ثم نزلت سميرة. لاحظت جينا أن السيارة التي كانت جوري تغادر بها فسخرت. أنت لا تزالين أقل شأنا مني في النهاية. قالت سميرة تعالي معي جينا. أمسكت جينا بذراع سميرة بسعادة. بالطبع السيدة إحسان.
عبست سميرة. هل اشترى هذا من أجلها أراهن أنها لابد وأنها أزعجته بشأن ذلك. لم تكلف الفيلا أسرتهم الكثير لكنها ما زالت غاضبة من ابنها لقيامه بهذا من أجل امرأة أخرى. اجلس. سأحضر لك بعض الشاي. سكب إحسان كوبا من الشاي لأمه. ذهبت جينا لمساعدته وهي تبتسم. سأساعدك.
آه غرفة زوجين. أفهم ذلك يا بني. كان ابنها