الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1866 إلى الفصل 1868 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

آخر. أشعر بالدوار قليلا الآن. كانت جوري تشعر بالدوار بالفعل.
أرسل لي موقعك. سأكون هناك فورا قال إحسان بسرعة. على الفور أرسلت جوري موقعها إليه ثم التقطت حقيبتها واتجهت نحو الباب.
فوجئت المساعدة التي كانت تقف خارج الباب عندما رأت جوري تدفع الباب وتخرج. أصابها الذعر وسحبت المرأة الأخرى بقلق. آنسة يعقوب إلى أين أنت ذاهبة
اتركيني! صړخت جوري پغضب ثم دفعت يد المساعدة بعيدا وركضت نحو الرواق. لم تكن المساعدة تتوقع أن تشعر جوري بهذا التوتر بسرعة فطاردتها على عجل. لا يمكنها المغادرة! علاء في موقف السيارات تحت الأرض وسيأتي قريبا!
سيدة يعقوب لا تغادري الآن. سيصل السيد علاء قريبا! لكن جوري تجاهلتها وركضت نحو المصعد وضغطت على زر الإغلاق. قبل أن تلحق بها المساعدة كانت قد نزلت بالفعل.
خرجت جوري من المصعد تحمل هاتفها في يدها ثم شهقت وهي تسير نحو مدخل النادي. شعرت بضعف في جسدها وكأن خطواتها أصبحت أخف بعدما خرجت من المبنى. تمسكت بعمود إنارة ثم لاحظت محطة الحافلات بجانبها. دون تردد جلست على المقعد في المحطة وانتظرت إحسان.
بينما كانت جوري تنتظر كانت سيارة إحسان تندفع نحو النادي بسرعة. كان متوترا وهو يحدق في نظام الملاحة يراقب نفسه وهو يقترب من وجهته. في الوقت نفسه أخطر إحسان حراسه الشخصيين الذين كانوا بعيدين عنه بمقابلته في النادي فتنطلق ثلاث سيارات تحمل الحراس من الفندق القريب.
جوري أرجوك كوني بخير! تمتم إحسان في قلبه أثناء القيادة. كانت سيارته على وشك الوصول إلى النادي وعند المنعطف لفت انتباهه امرأة جالسة على مقعد في محطة الحافلات وهو على وشك الوصول.
لمعت عيناه فضغط على الفرامل فورا عندما أدرك من هي. إنها جوري! خرج بسرعة من السيارة وتوجه نحوها. مد يده وسحبها بين ذراعيه. جوري... استيقظي.
في تلك اللحظة شعرت جوري بجسدها ېحترق كالڼار. وعندما رأته أمامها فجأة مدت ذراعيها وعانقته غير مرتاحة. ثم وضعت وجهها بين ذراعيه ناشجة مثل جرو صغير. إحسان أشعر بعدم الارتياح... عانقني.
في تلك اللحظة وصلت سيارات الحراس الشخصيين وتوقفت. خرج منها ثمانية حراس شخصيين في تنسيق تام. من هو الذي وضع المادة المخدرة في مشروبك سأل إحسان پغضب مكبوت.
اسمه علاء نائب رئيس شركة فيتال. إنه داخل النادي الآن أجابت جوري قبل أن تعانقه مجددا. خذني بعيدا! أشعر بعدم الارتياح.
اذهبوا وابحثوا عنه في النادي. إذا وجدتموه اضربوه ولكن لا تقتلوه. بعد أن أصدر أوامره حمل إحسان جوري بين ذراعيه ودخل السيارة. توجه ستة حراس شخصيين بسرعة إلى النادي بينما قاد الاثنان الباقيان السيارة مع إحسان وجوري.
جلست جوري في المقعد الخلفي الواسع تلمس صدر إحسان بينما هو أمسك بيدها وقال بهدوء جوري انتظري قليلا. سأخذك إلى المستشفى.
لا... لنذهب إلى الفندق همست جوري. كانت كل ما
تحتاجه الآن هو أن يكون معها لا المستشفى.
جوري توقف. نحن ذاهبون إلى المستشفى تمتم إحسان بصوت مقيد. بعد سماع ذلك رفعت رأسها ووضعت يدها على وجهه. على الرغم من شعورها بعدم الارتياح الشديد إلا أن فكرة نابضة كانت تملأ قلبها.
أريد أن أذهب معك إلى الفندق. بدت الكلمات التي خرجت من شفتيها حازمة على الرغم من أن عينيها كانتا زجاجيتين. هل أنت متأكد ابتلع إحسان ريقه. إنها تريدني حقا أن أساعدها أليس كذلك
نعم أومأت جوري برأسها. اذهبوا إلى الفندق القريب أعطى إحسان على الفور أمره للحراس الشخصيين في المقدمة. بمجرد تلقيهم الأمر اندفع الحارس الشخصي الذي كان خلف عجلة القيادة بسرعة إلى موقف السيارات تحت الأرض في فندق خمس نجوم.
خرج إحسان من السيارة حاملا جوري بين ذراعيه بينما ذهب الحراس الشخصيون على الفور إلى الردهة للحصول على بطاقة الغرفة. وفي أقل من دقيقتين أنهى الحراس الشخصيون إجراءات تسجيل الوصول وسلموا بطاقة الغرفة إلى إحسان. ومع جوري بين ذراعيه أخذ إحسان بطاقة الغرفة ودخل المصعد.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره 
https://pub2206.xtraaa.com/category/7242
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة. للوصول إلى أي فصل تريده أذهب إلى قسم الروايات ثم المزيد واذهب إلى نهاية الصفحة ستجد أرقام، تنقل فيها للوصول إلى الفصل الذي تريده.

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات