رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1866 إلى الفصل 1868 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1866 تذكير لطيف
السيد طاهر إذا كنت تخطط لإجباري على العمل مع شخص مثله فأنا أرفض البقاء هنا! صړخت تيا غاضبة. كانت متأكدة أن طاهر سيحاول تهدئتها فقد استثمر كثيرا في تعيينها.
رد عليها طاهر بنبرة هادئة ولكن حازمة تيا دعيني أكون صريحا. هل تعتقدين حقا أنني الشخص الوحيد الذي يقرر في الشركة إذا قررت المغادرة السيد إحسان لن يواجه مشكلة في العثور على عشرات الموظفين الأكثر شهرة منك. فكري جيدا في العواقب قبل أن تسيئي إليه. اعتبري كلامي نصيحة ودية.
تغير تعبير وجه تيا تماما وأصبح مليئا بالظلام والذعر. فكرت إذا فقدت عملي هنا إلى أين سأذهب بعد خلافها مع صاحب عملها السابق كان مستحيلا أن تعود إلى منصبها القديم. علاوة على ذلك المنافسة على هذا النوع من الوظائف كانت دائما شرسة. إذا فشلت في الحفاظ على مكانها لن يتبقى لها أي خيارات.
في تلك الأثناء كانت رين تنتظر عودة جوري إلى مكتبها. وعندما رأتها تدخل بسرعة لم تستطع إخفاء دهشتها جوي لماذا عدت بهذه السرعة هل انتهت المقابلة بالفعل
أجابت جوري ببرود كانت تيا هي الوحيدة التي أجرت معي المقابلة. بصراحة كانت مضيعة لوقتي.
ابتسمت جوري بخفة وقالت ومن يهتم على أي حال لن أقبل أن تجري المقابلة معي. سأطلب من السيد طاهر أن يرتب لشخص آخر لإجراء المقابلة.
ثم شغلت جوري حاسوبها واستأنفت عملها مما جعل رين تحدق فيها بخبث جوي لماذا تتعبين نفسك فقط اطلبي من السيد إحسان التوقيع على نموذج المقابلة الخاص بك وستنتهي المشكلة!
ضحكت رين بالطبع! من سيتجرأ على رفضك إذا حصلت على توقيعه يمكنك الالتحاق بأي قسم تريدينه!
فكرت جوري للحظة ثم قالت حسنا سأجرب فكرتك وأطلب منه التوقيع الليلة.
صفقت رين بفرح هذا هو الحل! لكن يا جوي تذكري صداقتنا حسنا إذا أصبحت رئيسة الشركة أريد فقط زيادة بسيطة في راتبي... 300 دولار إضافية تكفيني!
تأثرت رين لدرجة أنها قفزت وعانقت جوري قائلة أحبك يا جوي!
في هذه اللحظة رن هاتف جوري. ألقت نظرة على الشاشة وأجابت على الفور مرحبا السيد علاء
جاء صوت علاء واضحا آنسة يعقوب لا تنسي جلسة المقابلة بعد الظهر.
