رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1839 إلى الفصل 1841 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1839 إحسان رجل شهم
فتحت جوري عينيها بعد أن غادر إحسان الغرفة وشعرت بخيبة أمل قليلة في رد فعله. بعد كل شيء قررت أن تتظاهر بالمقاومة قليلا قبل الاستسلام وعرض نفسها عليه إذا حاول الاقتراب منها. ولدهشتها كان إحسان رجلا نبيلا.
في صباح اليوم التالي أيقظها من نومها صوت المنبه الذي تم ضبطه مسبقا على هاتفها. مدت يدها من تحت البطانية وأطفأت المنبه. بعد لحظة أدركت أنه يوم عمل آخر. عندها فتحت عينيها على مضض. لماذا علي مغادرة سريري لا أريد الذهاب إلى العمل!
فكرت جوري في نفسها سأذهب إلى العمل دون إزعاج أي شخص. يجب أن أترك إحسان ينام. أراهن أنه ظل مستيقظا حتى وقت متأخر من الليل الليلة الماضية. عندما فتحت الباب استقبلتها رؤية رجل أنيق على الأريكة. رمشت بدهشة. لماذا استيقظت مبكرا
أخيرا لم يكن أمام جوري خيار سوى السماح له بإرسالها إلى العمل في سيارته الرياضية الجذابة. فكرت في الأمر وهي في طريقها إلى المكتب. الآن بعد أن علم الجميع أنني وإحسان نتقابل لا أعتقد أنه ينبغي لنا أن نفعل ذلك سرا بعد الآن وكأننا نخجل من علاقتنا. هذا صحيح! سأجعل علاقتنا علنية.
وبعد ذلك غادر المكان. وفي تلك الأثناء كانت جوري ترمقها أطنان من العيون الحاسدة. كانت جوري ترفع رأسها عاليا وتسير بخطى ثابتة إلى بهو الشركة. واقترب منها زملاؤها من الأقسام الأخرى الذين نادرا ما كانت تتعامل معهم وحيوها. صباح الخير جوري!
بعد ذلك عادت جوري إلى مقعدها. وبمجرد جلوسها تجمع الناس حولها. جوري لماذا غادر السيد إحسان الدردشة الجماعية
أحضرت رين كوبا من القهوة لجوري ووضعته على الطاولة. وبعد أن جلست بجانبها ابتسمت رين قائلة لقد قام السيد إحسان بعمل جيد! كانت الطريقة التي أعلن بها عن نفسه في الدردشة الجماعية ووبخ مرام بمثابة صڤعة على وجهها! حتى مؤيديها لم يجرؤوا على