رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1839 إلى الفصل 1841 ) بقلم مجهول
جديدة. ذكرتها رين اتصل بك شخص ما منذ لحظة. قد تحتاجين إلى الاتصال به مرة أخرى.
أمسكت جوري بهاتفها وفتحته. كانت الرسالة من إحسان. لقد أرسل لها عنوان الفيلا ومقطع فيديو من خارجها قبل أن يطلب رأيها. تقع الفيلا بالقرب من شركتك لذا قررت شراءها. ما رأيك
فتحت جوري عينيها على العنوان الذي أرسله لها إحسان. يبدأ سعر الفيلات المنفصلة في تلك المنطقة من 30 مليونا. لا بد أن الفيلا التي يتطلع إليها إحسان تساوي أكثر من ذلك!
وصل صوت إحسان المنخفض إليها. أحب هذا المكان لذا اشتريته. ضحكت جوري بهدوء عندما سمعت مثل هذه الكلمات. لا أصدق أنني نسيت قدرته على شراء الأشياء. على الرغم من أن الفيلا باهظة الثمن بالنسبة لي إلا أنه لا يشاركني نفس القلق.
لقد فقدت جوري عقلها عند سماع كلماته. هل يعطيني هذا حقا لأكون صادقة أريد أن أكسبه بنفسي. لكن عرض إحسان غير بعض الأشياء. لا أعتقد أنني أستحقه.
حتى وإن كان من السخافة أن أضيع فرصتي فقد جاءت ضحكته الخاڤتة من الجانب الآخر من الهاتف. حسنا سنجري العملية. ومع ذلك أنا واثق من أن المنصب سيكون لك في النهاية.
الفصل 1841 افعلها بشكل عادل
كيف يمكنني أن أرد لك الجميل عضت جوري شفتيها.. لقد كان إحسان عونا كبيرا لي. لا يمكنني أن أستغله بعد أن ساعدني في أشياء كثيرة. كلمة شكرا البسيطة لا تكفي للتعبير عن امتناني.
لقد سمعت أنك مهتم بوظيفة مذيعة أخبار. وبما أنك متفوقة في وظيفتك ودرست أيضا الاتصال الإذاعي في الجامعة فلا أرى أي مشكلة في ترقيتك إلى وظيفة مذيعة أخبار. إنه خطئي لأنني أهملت موظفا ممتازا مثلك وأهدرت مواهبك قال طاهر. أطلقت جوري ضحكة متوترة.
سألت مرام بتوتر نعم أعتقد أنهم يتحدثون عن العمل. على أية