رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1827 إلى الفصل 1829 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1827 أراك في خمس دقائق
أنا أشعر بالحسد الشديد! أتساءل عن الشخص الذي حصل على هذه الهدية الكبيرة. ربما تكون تيا! لقد تقدم لها الكثير من المعجبين مؤخرا وسمعت أنهم جميعا رجال أعمال أثرياء.
كانت تيا واحدة من أشهر مقدمات البرامج في الشركة وكانت غير مرتبطة برجل فضلا عن امتلاكها للجمال والموهبة. وفي هذه اللحظة كان الجميع يخمنون أنها صاحبة السيارة. ومع ذلك تدخلت المرأة المعنية فجأة قائلة إنها ليست ملكي.
عند رؤية هذا وضعت جوري الحقيبة سرا تحت الطاولة. أراح رأسها بين راحتيها وشعرت باضطراب في عقلها. لم يتبق سوى خمس دقائق قبل انتهاء ساعات العمل. وبعد أن اهتمت على عجل بالمستندات الموجودة على مكتبها قررت مغادرة العمل.
كانت جوري عاجزة عن الكلام عندما نظرت إلى المرأة الأخرى. لكن الوقت الآن بعد ساعات العمل. لماذا لم تحضريهما إلي في وقت سابق
ماذا هل لديك مشكلة في ذلك أليس كذلك إنها وظيفتك. على أية حال هذه هي المواد التي ستكون مطلوبة غدا صباحا. ستكون مسؤولا إذا لم يتم الانتهاء منها. احتفظت مرام عمدا بهذه المستندات حتى الآن قبل إحضارها إلى جوري. لم تكن تريد أن يكون لدى جوري الوقت للخروج الليلة.
عضت جوري شفتيها عندما ألقت نظرة على أربع أو خمس مجموعات مختلفة من المستندات أمامها. في تلك اللحظة أشارت رين برأسها في اتجاه جوري وعلقت إنها تستهدفك بالتأكيد! هل لديكما خلاف
هذا يعمل. سأنتظرك في المطعم إذن! جاء رده المتلهف. وبينما كانت جوري تنظر إلى المستندات التفتت إلى رين. رين هل يمكنني استعارة حقيبة سأعمل في ساعات إضافية من المنزل.
بالتأكيد! قالت رين. ولكن عليك إعادة إرسال المستندات إلى هنا الليلة وإلا فلن تتمكني من الوصول في الوقت المناسب