رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1827 إلى الفصل 1829 ) بقلم مجهول
للبث الصباحي.
لم تستطع جوري سوى أن تهز رأسها قائلة حسنا سأحضر الوثائق إلى هنا قبل الساعة التاسعة مساء. ولأن هذه كانت أخبارا فورية فلابد من الانتهاء من إنتاج وكتابة البيانات الإخبارية بسرعة ودون أي تأخير.
وعندما بدأ هاتفها الأرضي يرن مدت يدها وردت على المكالمة. وقالت لقد وصلت إلى مكتب المراسلين متى سنغادر
لا سوف نستخدم سيارتي. بالتأكيد أنت لا تشتكي سيد إحسان
بالطبع لا. بعد أن وضعت المستندات في الحقيبة قامت جوري بترتيب الطاولة وودعت رين. وبدون أن يلاحظ أحد التقطت الحقيبة التي تحتوي على مفاتيح السيارة وهرعت بعيدا.
في هذه اللحظة كانت مرام تشعر بالملل الشديد في المكتب لدرجة أنها اتصلت برقم مكتب المدير. مرحبا قال طاهر بعد أن رفع سماعة الهاتف. طاهر! سؤال سريع هل سيأتي السيد إحسان إلى العمل اليوم
إنه في الشركة اليوم! ماذا! إنه هنا هل يحتاج إلى مساعد
حسنا لم يطلب ذلك. في أي مكتب هو إذن المكتب الكبير المواجه للجنوب. طاهر هل هناك أي مستندات تريد مني إرسالها سألت مرام بسرعة. أريد رؤيته.
أغلقت مرام الهاتف سريعا. ومع ذلك لم يكن هناك أي سبيل لاستسلامها. على الفور أمسكت بحقيبتها وصعدت إلى الطابق الثامن عشر. خفق قلبها بسرعة بمجرد فتح المصعد كان الرجل الطويل الوسيم الذي أرادت رؤيته يقف في الخارج وهو ينتظر المصعد.
لقد تذكرت فجأة أنني لم أعد بحاجة إلى ذلك. لقد انتهيت من يومي. بعد أن قالت ذلك رفضت بلا خجل النزول من المصعد. حتى أنها أرادت الذهاب إلى موقف السيارات تحت الأرض عندما رأت إحسان يضغط على الرقم الخاص بالطابق المذكور. رن جرس تنبيه رسالة إحسان في ذلك الوقت مما دفعه إلى خفض رأسه وإلقاء نظرة على هاتفه. كانت رسالة من جوري. سأنتظر أمام المصعد
في هذه اللحظة توقف المصعد في عدة طوابق ودخل العديد من الموظفين إلى المصعد بصعوبة. لم يتمكنوا من السيطرة على دقات قلوبهم المتسارعة أيضا عندما رأوا إحسان لكن الجميع كانوا يسارعون إلى الخروج من العمل ولم يمانعوا في التكدس داخل المصعد.
أدركت جوري أن الوقت كان ساعة الذروة عندما كان الجميع يغادرون أعمالهم لذلك اختبأت عمدا خلف عمود