رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1824 إلى الفصل 1826 ) بقلم مجهول
إلى هناك لم تكن لديها أدنى فكرة إلى أين تتجه حتى سمعت خطوات من الزاوية ورأت شكل إحسان الجذاب.
هنا. سار إحسان نحو جوري التي سارعت في طريقه. وعندما رأى الرجل رد فعلها المضحك ضحك مندهشا. ما الخطب لماذا تتصرفين مثل اللص
سألت جوري هل هناك أي شيء يمكنني مساعدتك به أحضر إحسان جوري إلى مكتبه وأغلق الباب خلفه. ثم جلس على الأريكة ببطء وقال لا شيء في الواقع. أريد فقط رؤيتك.
بدأ وجه جوري الجميل يسخن. أنا في العمل! لقد اشتريت لك سيارة رياضية قال إحسان وهو يرفع حاجبيه.
التفتت إليه على الفور وتجمدت لبضع ثوان. هل هو بخير لماذا يشتري لي سيارة رياضية أيضا! لا! لا يمكنني قبولها. لا يجب أن ترسلها لي أيضا! رفضت جوري هديته على الفور.
لكنني قدمت الطلب وسيرسلونه بعد ظهر اليوم. ماذا يفترض أن أفعل بالسيارة إذا لم تأخذيها ألقى إحسان السؤال إليها مرة أخرى. رمشت عدة مرات عند سماع ذلك. في النهاية عضت شفتها وسألت هل يمكنك إعادتها
من ناحية أخرى ربما رأت جوري نصيبها من الأشخاص المتسلطين في حياتها لكنها لم تقابل أبدا شخصا متسلطا بشكل غير معقول!
شعرت جوري بالارتباك وهي تنظر إلى صفوف أسنانه البيضاء اللؤلؤية. كان مشهدا رائعا حقا عندما ابتسم. في تلك اللحظة بدأ هاتفها يرن. عندما رأت أنه كان مكالمة من سليمان سارعت.
أجابت جوري فهمت. لم يكن بوسعها أن تتخلى عنه عندما وافقت على دعوته لتناول وجبة طعام. ومع ذلك كان هناك شيء واحد قررت توضيحه له الليلة لا يمكن أن يكون هي وسليمان سوى صديقين. أرادت منه أن يتوقف عن إضاعة وقته معها.
وبعد تفكير عميق أدركت جوري أنها لا تعرف سوى رجل واحد أكثر تميزا ووسامة