رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1824 إلى الفصل 1826 ) بقلم مجهول
هو سليمان بسهولة. بعد فترة وجيزة مد يده إلى هاتفه المحمول وأجرى مكالمة مع جوري.
من هو الآن عندما أمسكت جوري بهاتفها وفحصته رأت اسما جعل دقات قلبها تتسارع مثل مطرقة ثقيلة. اللعڼة! هل لا يزال يحاول تحميلني مسؤولية تلك القبلة أم ماذا اختبأت جوري بسرعة في الزاوية وأجابت بصوت خاڤت مرحبا السيد إحسان.
هل أعطاك سليمان سيارة رياضية كهدية هذا الصباح سأل الرجل. احمر وجه جوري خجلا لأنها لم تتوقع أن يعرف إحسان بالخبر. سألته كيف عرفت ذلك
لا لست كذلك. لا تزال سيارتي تعمل بشكل جيد أجابت جوري. في تلك اللحظة أشار لها قائد فريقها بالانضمام إلى اجتماع فقالت لا بد أن أذهب سيد إحسان. قائد فريقي يحتاجني في اجتماع. إلى اللقاء. أغلقت المكالمة والتقت بقائد فريقها للاجتماع.
نعم سيد إحسان. حدق إحسان معتقدا أنه يجب عليه تلبية احتياجات جوري المادية لإثبات قدرته المالية. وفي الوقت نفسه كانت جوري في غرفة الاجتماعات حيث كانت همسات القيل والقال مستمرة. كان الجميع يحسدون جوري لأنها ستمتلك سيارة رياضية بمجرد قبولها لهدية سليمان ولكن لدهشتهم وحيرتهم رفضته ورفضت سيارة رياضية باهظة الثمن كهدية. فكر الجميع هيا ما الذي تفكر فيه جوري
تعال إلى مكتبي تحدث إحسان بصوت عميق. السيد إحسان اتسعت عينا جوري في عدم تصديق. نعم أتحدث. الآن قابليني في الطابق الثامن عشر طلب إحسان.
هل تعمل هنا... بالفعل لم تتوقع جوري أن يزور إحسان الشركة شخصيا. تعالي إلى هنا فقط. أغلق إحسان المكالمة فور انتهائه من جملته.