رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1812 إلى الفصل 1814 ) بقلم مجهول
الوسيم جاء هنا للبحث عن جوري لكنها كانت نائمة أثناء ساعات العمل. ولكي تتجنب إحراجها قامت رين بلطف بوخزها بقلم.
كانت جوري في حلمها تركب وحيد القرن بسعادة عندما شعرت بشخص ېلمس ذراعها. تمتمت في نومها ماذا جوي استيقظ. حاولت رين جاهدا إيقاظها.
عندما سمعت جوري صوت رين أدركت فجأة أنها لم تكن في المنزل بل في العمل. فتحت عينيها بسرعة ورفرفت رموشها الطويلة كأجنحة الفراشة واستفاقت على الفور. ثم شعرت بشخص يقف أمام مكتبها فرفعت رأسها في صدمة.
أجاب إحسان بابتسامة لا يوجد سبب. أردت فقط رؤيتك. بدا صوته العميق والأجش كما لو أنه ممثل صوتي محترف. هل انتهيت من اجتماعك نظرت إليه أخيرا والتقت عيناه العميقتان الساحرتان مما جعل وجهها يزداد احمرارا. ليس بعد. بعد أن قال ذلك تصفح المستندات الموجودة على مكتبها وسألها ألست مشغولة
حسنا اعتني بنفسك أجابته جوري وراقبته وهو يغادر. وبمجرد مغادرته تجمع خمسة أو ستة وجوه حول مكتبها تصرخ لتسأل من هو جوري
هل هو يطاردك أم أنك تطاردينه إنه يبدو ثريا جدا. ما العمل الذي يناقشه مع السيد طاهر كان رأسها يدور في تلك اللحظة حيث كانت محاطة بأسئلة لم تستطع الإجابة عليها. شعرت بالاختناق قليلا ثم وقفت بسرعة وأجابت أنا لست قريبة منه. نحن مجرد معارف. توقفوا عن التخمين.
لم يصدق أحد كلماتها. إذا لم يكونا قريبين فلماذا يأتي هذا الرجل الوسيم ليقول لها مرحبا وكانت عيناه تظهر بوضوح لمحة من المودة تجاهها.
لا يوجد شيء بيننا حقا. التقينا فقط في حفل زفاف. لقد جاء هنا اليوم من أجل اجتماع وتوقف ليقول لي مرحبا أوضحت جوري وشعرت بالذنب قليلا عندما تذكرت القبلة التي شاركتها مع إحسان. يجب أن يكون هذا حلما أليس كذلك
من ناحية أخرى وقع إحسان باسمه بأناقة وأصبح أكبر مساهم في شركة تريبس تي في. وبعد ذلك الټفت