رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1812 إلى الفصل 1814 ) بقلم مجهول
على الفور. من الآن فصاعدا سيد إحسان ستكون لديك أعلى سلطة تنفيذية في الشركة وسأتبع أوامرك تماما.
بعد أن أومأ برأسه التقط إحسان فنجان الشاي ليأخذ منه رشفة. حسنا يمكنك أن تحضر المستندات. سألقي نظرة على المكان في وقت فراغي.
حسنا سيد إحسان هل تحتاج إلى نائب الرئيس لمرافقتك
لا داعي لذلك. سأتجول بمفردي. لوح إحسان بيده. أجاب طاهر مبتسما حسنا. سأعلمك عندما يصبح العقد جاهزا.
بعد أن دفع الباب ليفتحه تذكر جوري التي توقفت في الطابق الثامن في وقت سابق لذا يجب أن يكون مكان عملها في ذلك الطابق. سار في اتجاه المصعد وضغط على زر الطابق الثامن.
كان مقعدها في مكان ممتاز وعندما أشرقت عليها شمس الظهيرة الدافئة لم تستطع مقاومة النعاس بعد الآن. نظرت حولها ورأت أن قائدة فريقها لم تكن في مقعدها فوجدت بسرعة وضعا مريحا ونامت. بدا وكأنها كانت متعبة حقا حيث غفت في ثوان.
أوه جوري! إنها في الصف الأخير من المقاعد في مساحة العمل الكبيرة بالقرب من النافذة ردت الموظفة وقلبها مليء بالحسد. إنه هنا ليبحث عن جوري! أتساءل ما هي علاقتهما.
في اللحظة التي دخل فيها إلى مساحة العمل خيم صمت مفاجئ على الغرفة الصاخبة حيث توقف الجميع عن عملهم ليلتفتوا نحو الرجل الوسيم الذي دخل للتو. يا له من رجل وسيم! ومع ذلك كان هناك شخص واحد لم يتمكن من رؤية ملامحه لأنها كانت نائمة على مكتبها.
الفصل 1814 لا تنسى دعوتها
بحلول هذا الوقت كان الجميع يعلم أن هذا الرجل