الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1803 إلى الفصل 1805 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

كانت جوري الأمل الوحيد لعائلة يعقوب
لم تستطع أن تتخلى عن والديها وأجدادها وتتزوج في مكان بعيد عن المنزل كان ذلك سيكون قاسېا عليها في هذه الأثناء في فندق فاخر من فئة الخمس نجوم جلس إحسان على الأريكة ممسكا بكأس نبيذ في يده كان هناك تأمل صامت خلف عينيه لم يخطر بباله أبدا أن جوري سترفض دعوته
كان في حيرة شديدة لأن أي امرأة لم ترفضه قط بالطبع لن يطلب من أي امرأة الخروج لتناول الطعام بلا سبب وحتى لو فعل ذلك فسيكون ذلك لأغراض العمل فقط كانت جوري أول امرأة يطلب منها الخروج لأسباب شخصية
في تلك اللحظة مرر له مساعده لؤي قطعة من الورق "سيدي هذا هو عنوان الآنسة يعقوب الذي سألت عنه " مد إحسان يده وأخذها وانحنت شفتاه في ابتسامة حسنا إذا لم تظهر سأذهب إليها بنفسي!
لم يكن إحسان جيدا في الانتظار كان دائما يجد طريقة للحصول على ما يريد أو دعوة الشخص الذي يريد دعوته للخروج بعد قيلولة استيقظت جوري لتجد أن الساعة كانت 4 30 مساء غسلت شعرها ثم اختارت زيا مناسبا لفصل الربيع المبكر بعد وضع بعض المكياج الخفيف انتظرت حتى يأتي سليمان ليأخذها
ألقت جوري نظرة على هاتفها مرة أخرى لم يرسل لها إحسان أي رسائل بعد ذلك لقد سخرت منه دون وعي كانت محقة في رفضه لم يكن هذا الرجل يبدو من النوع الصبور
هزت جوري رأسها وطردت أفكارها بعيدا وبدلا من ذلك قررت أن تفكر في المكان الذي يمكنها أن تأخذ سليمان لتناول العشاء فيه الليلة فجأة شعرت جوري برغبة في تناول الشواء كل ما تم تقديمه في مأدبة الزفاف كان عشاء فاخرا وبالتالي عند عودتها اشتهت شيئا أكثر ألفة وأقرب إلى المنزل
الفصل 1804 هل سنتناول العشاء هنا أيضا
حان وقت الشواء وأرسلت جوري رسالة إلى سليمان تسأله إذا كان يرغب في تناول بعض الشواء فأجاب سليمان على الفور "بالتأكيد أود تناول الشواء سأكون هناك خلال خمس دقائق "
حجزت جوري طاولة في مطعم الشواء الذي ترتاده بانتظام في الوقت نفسه كانت هناك سيارة رياضية سوداء متوقفة على جانب الطريق أمام منزل جوري كان الرجل الذي بداخلها والذي لم يكن على دراية كبيرة بهذه المنطقة يحدق في جهاز ال كانت هذه المنطقة جزءا من البلدة القديمة والشوارع هناك ضيقة ومتشابكة مما يجعل من الصعب العثور على الطريق
لذا خرج الرجل من سيارته وسأل أحد الرجال الأكبر سنا عن الاتجاه أشار الرجل الأكبر سنا إلى الأمام وقال "هناك حديقة أمامك ادخل منها وستصل إلى المكان "
"شكرا لك " ابتسم إحسان ثم ركب سيارته وواصل القيادة عند التقاطع انحرفت سيارة سليمان أيضا إلى نفس الطريق
وقفت جوري عند الباب تنتظر تحمل

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات