الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1803 إلى الفصل 1805 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

هل أزعجك" رفع إحسان حاجبه وسأل "أممم بالطبع لا" ابتسمت جوري بحرج وفي الوقت نفسه خوفا من أن يخطف إحسان جوري مد سليمان يده وأمسك بيد جوري "جوي دعنا ندخل!"
تم سحب جوري بعيدا بقوة سليمان لكنها التفتت ونظرت إلى إحسان خلفها كانت تأمل في الواقع أن يذهب إحسان إلى مطعم آخر مع هويته قد لا يكون الشواء هو ما يفضله
هل يستطيع تحمل الحرارة الطعام هنا معروف بتوابله! بشكل غير متوقع كان هناك عدد كبير من العملاء في محل الشواء ذهب سليمان وجوري إلى الطاولة التي حجزاها ولم تستطع جوري منع نفسها من النظر إلى إحسان قاد النادل إحسان إلى طاولة بجوار طاولتهما مباشرة وكان مقعده مقابل مقعد جوري
الفصل 1805 في مطعم الشواء
تنحنحت جوري بحرج لكنها سرعان ما سمعت همسات النادلات الشابات من حولها كن يشيدن بوسامة الرجل الذي دخل لتوه مطعم الشواء
من الواضح أن إحسان قد أسحر جميع النادلات الشابات بمجرد دخوله ولكن على الرغم من الاهتمام الذي لاقاه لم يبدو مرتاحا له قدمت له نادلة ذات مظهر بريء نسبيا وكان يطرح عليها أسئلة كلما لم تفهم شيئا وعيناه الكهرمانية جعلتها تحمر خجلا وتتلعثم طوال الوقت
لكن جوري التي كانت تراقب المشهد شعرت فجأة بعدم الارتياح حين رأت إحسان يبتسم للنادلة بشكل ساحر لم ترغب جوري في طلب أي شيء لذا تركت سليمان يتولى الطلب نيابة عنها طلب سليمان كل طبق في القائمة كما لو كان يخشى أن لا يجد ما يكفي لجوري لتأكله كان قد خطط بالفعل لأخذها إلى مطعم فاخر لكن بما أنها رغبت في تناول الشواء وافق
أخيرا أنهى إحسان طلبه وحين غادرت النادلة تحول نظره إلى جوري أرسل لها غمزة ساحرة وابتسامة ماكرة في تلك اللحظة أدركت جوري كم كانت ابتسامته ساحرة بينما كانت تحمل كوب الشاي الخاص بها ابتسمت لها بأدب وقررت أن تتجاهله من الآن فصاعدا بعد كل شيء كانت هنا مع سليمان فلماذا تركز عليه طوال الوقت لم يكن ذلك عادلا بالنسبة إلى سليمان
قال سليمان "جدي سيحتفل بعيد ميلاده الستين هذا الأسبوع وقد دعا جدك أيضا تعالي وشاركي في الاحتفال "
أجابته جوري بأدب "أحتاج للتركيز على عملي وسأعود للعمل غدا " كانت غير مهتمة تماما بحضور التجمعات العائلية مع الجيل الأكبر "أتمنى أن تتمكني من الحضور " نظر إليها سليمان بعينين متوسلتين
وقفت جوري من مقعدها وقالت "سنرى أريد أن أذهب إلى الحمام " شعرت بشيء من عدم الارتياح لوجود إحسان هناك كما لو أن حضوره أثر على الجو المحيط بها بشكل يجعلها تشعر بالحر الشديد رغم أن الجو كان ربيعيا
عندما دخلت جوري إلى الحمام دخلت نادلتان وبدأن الحديث عن إحسان قالت إحداهن "رائع! لا بد
أنه مختلط العرق! ملامحه لا تبدو محلية " وأضافت الأخرى "إنه رجل ذو مظهر مثالي ومختلط الأعراق! يبدو كالرئيس التنفيذي في الحياة الواقعية!"
قالت الأولى "بالتأكيد وجوده يبعث التوتر في الجو!" وتساءلت الثانية "لماذا جاء إلى هنا لتناول الشواء بمفرده" ثم قالت الأولى "لقد لاحظت شيئا يبدو أنه يراقب تلك الفتاة على الطاولة المجاورة باستمرار هل جاء هنا من أجلها"
"يا إلهي! تلك الفتاة محظوظة جدا لأن يلاحقها رجل وسيم مثل هذا إنها مباركة!" لم تستطع جوري التي كانت داخل الحمام إلا أن تبتسم بمرارة فالتعرض للاهتمام ليس بالضرورة نعمة بل قد يكون نوعا من الضغط لم تكن متأكدة إذا كان إحسان قد جاء إلى هنا من أجلها ماذا لو كان مجرد راغب في تناول الطعام فقط فكرت أنها ربما لا يجب أن تملق نفسها لأنه إذا كانت مخطئة فإن رد الفعل قد يكون مؤلما
عندما خرجت من الحمام غسلت يديها وعادت إلى مقعدها عندها رأت إحسان جالسا تحت الضوء مرتديا قميصا أسود يناسبه تماما بدا وكأنه يضيء من داخله حتى خصلات شعره كانت مثالية
من جهة أخرى كان لوقا الجالس بجانب إحسان غاضبا لأن إحسان قد أفشل بوضوح موعده مع جوري علاوة على ذلك كان وجود إحسان يطغى على مميزات لوقا ويجعله في الظل دون أي فرصة للتألق كان هذا محط ڤضيحة حقا بعد أن جلست جوري اقترح سليمان على الفور "مرحبا دعنا نغير مقاعدنا ونذهب إلى غرفة خاصة "
"لماذا" سألته جوري
أجاب سليمان "لأن هناك شخصا لا أريد رؤيته وهذا يؤثر على شهيتي "
عندما سمعت ذلك طمأنته جوري قائلة "لا بأس نحن اثنان فقط لذلك ليس من اللائق أن ننتقل إلى غرفة خاصة "
فجأة تدخل لوقا وقال "ما هو غير اللائق في هذا يمكنني بسهولة شراء هذا المطعم بأكمله "
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره 
https://pub2206.xtraaa.com/category/7242
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة. للوصول إلى أي فصل تريده أذهب إلى قسم الروايات ثم المزيد واذهب إلى نهاية الصفحة ستجد أرقام، تنقل فيها للوصول إلى الفصل الذي تريده.

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات