رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1791 إلى الفصل 1793 ) بقلم مجهول
حتى لو لم تتمكن من الحصول على إحسان كانت لديها فرص أخرى.
كما كانت هذه الفرصة الوحيدة التي ستتمكن فيها من زيارة هذه الجزيرة ولم تكن قد استمتعت بما فيه الكفاية بعد. حتى لو اضطرت للتوسل بلا خجل إلى نايا كانت ترغب في البقاء.
ولما رأى الحارس الشخصي رفضها التعاون لم يكن أمامه سوى أن يتصل بجاسر قائلا السيد البشير تريد الآنسة الصياد التحدث إلى العشيقة الشابة.
مرر الحارس الشخصي الهاتف إلى سيلين. السيد البشير يريد التحدث إليك. أخذت سيلين الهاتف بيدين مرتجفتين ووضعته على أذنها. مالسيد البشير
سيلين من اليوم فصاعدا لن أسمح لنايا أن يكون لها أي علاقة بعائلتك بعد الآن. أيضا لا يسمح لك بالتحدث معها لبقية حياتك ليس لديك الحق في ذلك. إذا كنت لا تريدين أن يتعامل مرؤوسي معي بقسۏة فمن الأفضل أن تغادري الآن قال جاسر پغضب. حتى وهو العريس فقد رفض أن يظهر أي احترام لسيلين.
ثم عضت على شفتيها وسارت نحو قاعة الحفل. وعندما رآتها مروة قادمة قالت على الفور سيلين تعالي واجلسي. الطعام جاهز والكركند مدرج في القائمة. أنت تحبينه أليس كذلك
ماذا ما هو الأمر العاجل الذي يجعلك مضطرة للمغادرة الآن ألن نبقى هنا لمدة أسبوع آخر كانت مروة قلقة للغاية لدرجة أنها وقفت على قدميها. لم تكن تفهم ما يجري.
سيلين سيلين صړخت مروة وهي تشعر بالانزعاج. كان إبراهيم مرتبكا أيضا. لماذا غادرت سيلين هكذا أنا أيضا لست متأكدا. لقد خططنا لقضاء أسبوع آخر هنا فلماذا تغادر الآن شعرت مروة أن ابنتها لا ينبغي لها أن تغادر بتلك الطريقة.
أوه تلك الفتاة. حتى أنها كانت تثير ضجة حول تناول الكركند هذا الصباح! نظرت مروة نحو المدخل الرئيسي متمنية لو كان بإمكانها أن تعيد ابنتها إلى المكان.
في هذه الأثناء كانت سيلين في سيارة الحراس الشخصيين