الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1791 إلى الفصل 1793 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

حتى لو لم تتمكن من الحصول على إحسان كانت لديها فرص أخرى.
كما كانت هذه الفرصة الوحيدة التي ستتمكن فيها من زيارة هذه الجزيرة ولم تكن قد استمتعت بما فيه الكفاية بعد. حتى لو اضطرت للتوسل بلا خجل إلى نايا كانت ترغب في البقاء.
ولما رأى الحارس الشخصي رفضها التعاون لم يكن أمامه سوى أن يتصل بجاسر قائلا السيد البشير تريد الآنسة الصياد التحدث إلى العشيقة الشابة.
فأجاب جاسر اسمح لي أن أتحدث معها.
مرر الحارس الشخصي الهاتف إلى سيلين. السيد البشير يريد التحدث إليك. أخذت سيلين الهاتف بيدين مرتجفتين ووضعته على أذنها. مالسيد البشير
سيلين من اليوم فصاعدا لن أسمح لنايا أن يكون لها أي علاقة بعائلتك بعد الآن. أيضا لا يسمح لك بالتحدث معها لبقية حياتك ليس لديك الحق في ذلك. إذا كنت لا تريدين أن يتعامل مرؤوسي معي بقسۏة فمن الأفضل أن تغادري الآن قال جاسر پغضب. حتى وهو العريس فقد رفض أن يظهر أي احترام لسيلين.
احمر وجه سيلين قبل أن يتحول إلى اللون الشاحب. كانت كلمات جاسر كأنها عشرات الصڤعات على وجهها وشعرت بوجهها ېحترق من الألم. بعد أن أعادت الهاتف إلى الحارس الشخصي وقفت سيلين وقالت سأخبر والدي ثم سأذهب معك.
ثم عضت على شفتيها وسارت نحو قاعة الحفل. وعندما رآتها مروة قادمة قالت على الفور سيلين تعالي واجلسي. الطعام جاهز والكركند مدرج في القائمة. أنت تحبينه أليس كذلك
من الجهة المقابلة سخرت جوري وهي تراقب سيلين. عندما رأت الحارسين الشخصيين عند المدخل علمت أن سيلين ستطرد قريبا. في تلك اللحظة كانت راضية للغاية. قالت سيلين أمي أنا... يجب أن أغادر. لدي أمر عاجل يجب التعامل معه لذا استمتعي بالعشاء مع أبي.
ماذا ما هو الأمر العاجل الذي يجعلك مضطرة للمغادرة الآن ألن نبقى هنا لمدة أسبوع آخر كانت مروة قلقة للغاية لدرجة أنها وقفت على قدميها. لم تكن تفهم ما يجري.
لم ترغب في أن تضيع ابنتها هذه الفرصة. أمي لا أستطيع حقا البقاء هنا. يجب أن أرحل. بعد ذلك استدارت سيلين ومشت بعيدا وعيناها حمراوين من التوتر.
سيلين سيلين صړخت مروة وهي تشعر بالانزعاج. كان إبراهيم مرتبكا أيضا. لماذا غادرت سيلين هكذا أنا أيضا لست متأكدا. لقد خططنا لقضاء أسبوع آخر هنا فلماذا تغادر الآن شعرت مروة أن ابنتها لا ينبغي لها أن تغادر بتلك الطريقة.
عندما رأت جوري ذلك علمت على الفور أن سيلين لم تجرؤ على إخبار والديها بما فعلته. قررت جوري أن تكون لطيفة وتخبرهما بدلا منها.
أوه تلك الفتاة. حتى أنها كانت تثير ضجة حول تناول الكركند هذا الصباح! نظرت مروة نحو المدخل الرئيسي متمنية لو كان بإمكانها أن تعيد ابنتها إلى المكان.
في هذه الأثناء كانت سيلين في سيارة الحراس الشخصيين

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات