رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1791 إلى الفصل 1793 ) بقلم مجهول
آسفة جدا آنسة يعقوب. لم أفعل ذلك عن قصد وأرسلت تلك الصور دون تفكير. أرجوك ارحميني!
عقدت جوري ذراعيها وشخرت. ارحمك كدت تدمرين سمعتي والآن تطلبين مني أن أرحمك
ماذا عن هذا آنسة يعقوب سأفعل كل ما تطلبينه. طالما أنك لن تخبري أحدا سأركع أمامك حتى! كانت سيلين في حالة من الذعر الآن. لم تتوقع أبدا أن جوري ستكتشف أنها هي المسؤولة. نظرت حولها ومع المقعد كعائق نزلت على ركبتيها أمام جوري.
سامحيني هل تعلمين كم تأثرت عائلة البشير من الصور التي سربتها لن أسامحك أبدا. لم تكن جوري مستعدة للتفاوض. سارت نحو قاعة المأدبة وهي تحمل هاتفها في يدها. في تلك اللحظة أضاءت أضواء النيون وكانت تبدو جميلة واحتفالية.
بعد أن عادت جوري إلى مقعدها أخرجت هاتفها وأرسلت إلى إحسان تسجيلا للمحادثة بينها وبين سيلين. كما أضافت رسالة تقول لقد اكتشفت الأمر. سيلين هي من سربت الصور وحتى أنها اعترفت بذلك.
الفصل 1792 يجب أن أذهب
في تلك اللحظة كان جاسر ينتظر نايا لتغيير ملابسها إلى فستانها المسائي. أمسك هاتفه على الفور واستمع إلى التسجيل. عبس حاجباه الحادان فورا. لم تتراجع سيلين عن طباعها الشريرة بل إنها سربت صور الزفاف لتوريط شخص آخر. لا يستحق شخص مثلها أن يكون ضيفا في حفل زفافه ناهيك عن أن يعامل باحترام.
مفهوم سيد البشير. وفي الوقت نفسه كانت سيلين لا تزال جالسة على المقعد. كانت متوترة وشعرت أن جوري ليست شخصا يمكنها العبث معه. تساءلت عما إذا كانت جوري ستخبر جاسر بالأمر. وإذا كان الأمر كذلك فستواجه نهاية مروعة.
شحب وجه سيلين من الصدمة وقالت على عجل أنا ضيفة وابنة عم العروس. لا يمكنك طردي هكذا.
كيف تجرؤون على ذلك! أحضروني إلى نايا. أريد أن أراها. لم ترغب سيلين في المغادرة فقد خططت للاستمتاع بأسبوع آخر على الجزيرة.