رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1765 إلى الفصل 1766 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1765 فرصة
عندما سمعت المرأة أن سيلين هي ابنة عم نايا اعتذرت لها مرة أخرى. أنا آسفة حقا! كان الجميع في البار قد التزموا الصمت بسبب الحاډث والآن علموا أن سيلين هي ابنة عم نايا.
حتى إحسان تفاجأ عندما نظر إلى سيلين وسألها هل أنت ابنة عم نايا وبما أن هويتها جذبت الرجل تظاهرت سيلين بالبراءة وأجابت نعم أنا كذلك.
أعد لها الساقي كأس كوكتيل على الفور. كانت جميع الخدمات في الجزيرة مجانية لذا اغتنمت سيلين الفرصة وطلبت مشروبها المفضل. بعد أن أخذت الكأس التفتت لتنظر إلى إحسان. لا بد أنك صديقة جاسر. أجاب إحسان نعم أنا أفضل صديق له. صدمت سيلين في أعماقها. كما هو متوقع فإن صديق رجل بارز مثل جاسر لامع أيضا. اعتقدت في البداية أنها لن تتزوج أبدا من رجل ثري مثل نايا لكن الرجل أمام عينيها كان فرصة للحصول على الحياة التي طالما أرادتها. في تلك اللحظة كانت مصممة على الفوز بقلب الرجل. متظاهرة بالشعور بالانزعاج ابتلعت الكوكتيل وأخبرت الساقي بإعداد كأس آخر لها. سرعان ما تناولت. ثلاثة أكواب من الكوكتيل. على الرغم من أنها تستطيع شرب أكثر من ذلك إلا أنها تظاهرت بأنها. في حالة عدم اتزان. كانت المرأة العادية لتكون في حالة عدم اتزان بعد شرب العديد من أكواب الكوكتيل. فجأة انزلقت الدموع على وجهها.
ثم قررت المغادرة. وفي اللحظة التي نزلت فيها من على المقعد تعثرت ووضعت يديها على البار. وهزت رأسها وقالت أعتقد أنني ثملة بعض الشيء. ثم نظرت إلى إحسان متوسلة سيدي هل تمانع في إعادتي إلى الفيلا لم أعد أستطيع المشي.
حسنا سأعيدك إلى المنزل. لم يرفضها. هل يمكنك مساعدتي في تحمل وزني سألت سيلين بصوت خاڤت. وبينما كان قوامه الضخم يميل نحو سيلين أمسك إحسان بكتفيها وغادر المكان معها.
كانت النساء من حولهن يشعرن بالغيرة والمرارة. كان بإمكانهن أن يدركن أن سيلين لعبت خدعة للحصول على الفرصة لكنها ابنة عم نايا بعد كل شيء. كان من الطبيعي أن تحظى بمعاملة خاصة.
ما العذر الذي