رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1765 إلى الفصل 1766 ) بقلم مجهول
يمكنني أن أستخدمه للبقاء في فيلته لم تعد شابة بريئة. كل ما كانت تفكر فيه هو كيفية إغواء الرجل. بالتأكيد لن تدع الفرصة تفلت من بين أصابعها.
وبعد لحظة تظاهرت بالنوم وأسندت رأسها على كتف الرجل. تيبس إحسان في لحظة. استدار لينظر إلى المرأة وتمنى أن يصلا إلى فيلتها في وقت أقرب حتى يتمكن من العودة إلى مكانه.
لا لا أريد العودة. أنا في مزاج سيئ للغاية.
لقد تأخر الوقت الآن لذا من الأفضل أن تعودي لتجنب وقوع أي حوادث. بما أن إحسان كان أفضل صديق لجاسر فلن يسمح بحدوث أي شيء لأقارب نايا. كان عليه أن يعيدها مهما كلف الأمر.
الفصل 1766 وصول إيلا
وبما أن سيلين أرادت أن تصطاد الرجل فقد تظاهرت بأنها لا تستطيع السير بشكل مستقيم. ولما لم يعد أمامها خيار آخر تقدم إحسان للأمام وساند وزنها. انتظري يا آنسة. سنصل إلى فيلتك قريبا.
على شرفة فيلا قريبة كانت جوري تحاول التقاط بعض الصور للمنظر الليلي. وفي تلك اللحظة لفتت انتباهها زوجين يمشيان تحت أضواء المصابيح وكان مشهدا جميلا. ضغطت على مصراع الكاميرا واقتربت منهما ولكن عندما أدركت من هو الرجل شعرت بالذهول.
لا تزال تشعر بالانزعاج بسبب الحاډث الذي وقع بعد الظهر ولم تعد في مزاج يسمح لها بالتقاط أي صور. وعندما كانت على استعداد للنزول إلى الطابق السفلي اقتربت منها المرأة بما يكفي لتتمكن من رؤيتها بوضوح. هذه هي المرأة التي تقيم بجوار فيلتنا.
سيدي هل يمكنني المبيت في فيلتك لقد تشاجرت مع أمي توسلت سيلين وهي