الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1762 إلى الفصل 1764 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

عن نايا الآن.
الفصل 1764 الفائزون في الحياة
لم تعد سيلين ترغب في الاستماع إلى حديث والديها لذا ذهبت إلى الطابق الثالث ووقفت على الشرفة. وبينما كانت تنظر إلى النقطة الأكثر إشراقا أدركت أن هذا هو المكان الذي تقيم فيه نايا. لا بد أنها محاطة بالعديد من الأشخاص الذين يقترحون عليها تقديم نخب لها ويحيونها. إنها السيدة البشير الآن بعد كل شيء.
كانت تشعر بالمرارة والغيرة لكن الأمر لم يكن وكأن هناك ما يمكنها فعله حيال ذلك. على عكس تكهناتها لم تقابل نايا العديد من الأشخاص منذ أن كانت حاملا. وبصرف النظر عن أقرب الأقارب لم يسمح جاسر لأي شخص آخر بمقابلة نايا حتى تتمكن من الحصول على بعض الراحة.
في هذه المرحلة وصل جميع الضيوف المهمين. كان آل مانسون وآل وايس وآل لويدز أقرب أصدقاء آل البشير. وفي المساء جلست مجموعة من النساء في مقهى على الشاطئ وتبادلن أطراف الحديث. وهن أميرة وصوفيا وأنجيلا وكويني.
الآن أصبح أطفالهم جميعا بالغين وكانت حياتهم المهنية تسير على الطريق الصحيح لذا فقد كان بوسعهم التجمع معا من وقت لآخر. لقد كانوا أفضل الأصدقاء الذين كانوا يجتمعون بشكل متكرر لذا ظلت علاقتهم قوية.
وعلى الرغم من أن أطفالهم يعملون في أجزاء مختلفة من العالم إلا أنهم كانوا يتواصلون فيما بينهم في كثير من الأحيان الأمر الذي عزز الروابط بين العائلات الأربع.
جلب النسيم معه برودة الليل. وقف بعض النوادل بالقرب من هؤلاء السيدات الأثرياء على استعداد لخدمتهن في أي لحظة. كانت النادلات الأصغر سنا يحسدنهن.
كانت هؤلاء السيدات الناضجات أنيقات ومتميزات. ويبدو أن أزواجهن كانوا محبين وأطفالهن كانوا إلى جانبهن. وفوق ذلك كن يتمتعن بمهن ناجحة ومكانة اجتماعية مهمة. وكانت النساء مثلهن فائزات في الحياة.
ومع حلول الظلام خيم الصمت على الجزيرة بأكملها. ورفض بعض النزلاء العودة إلى غرفهم بينما كانوا يتجولون حول الشاطئ ويستمتعون بالمناظر الليلية. وكان بعضهم في المقاهي والحانات.
كان إحسان من هؤلاء الأشخاص الذين لا يستطيعون النوم. في البداية أراد أن يطلب من جاسر أن يخرج معه ويتناول مشروبا. ومع ذلك قرر ألا يزعج صديقه لأن الأخير كان لديه زوجة بجانبه. لذلك جلس في البار بمفرده بينما كان يشرب البيرة ويفكر في شؤون عائلته.
في تلك اللحظة دخلت سيلين إلى البار بأناقة. كانت هناك للبحث عن زوج محتمل. جعلها الرجال الأثرياء الذين قابلتهم على الشاطئ في الصباح تعتقد أن جميع الضيوف الذكور كانوا رجالا في منتصف العمر.
لقد فوجئت عندما رأت رجلا وسيما مثل جاسر في أحد الحانات في منتصف الليل. كان جالسا تحت الثريا بينما كان الضوء الخاڤت يغمره. أضاف قميصه الأسود طبقة من الغموض إلى وجهه الجميل بشكل مذهل. كانت سيلين مفتونة بالرجل. عندما نظرت إلى ساعة الرجل أدركت
أنه ليس ثريا فحسب بل كان ثريا للغاية. كان العديد من النساء حول الرجل يسيل لعابهن عليه ووقفت إحداهن على قدميها. كانت سيلين شخصا سيحقق هدفها بأي ثمن لذلك بالتأكيد لن تسمح للمرأة بالاقتراب من الرجل الوسيم.
عندما رأت المرأة تسير نحو إحسان وهي تحمل كأسا من الشراب في يدها سارت نحوها. وبينما كانت المرأة على وشك الوصول إلى إحسان اصطدمت بها سيلين عمدا مما تسبب في تناثر الشراب على صدرها.
آه! هتفت المرأة. من المفترض أن أتحدث مع رجل وسيم. كيف انتهى بي الأمر إلى رش الشراب على امرأة انتهزت سيلين الفرصة ووقفت أقرب إلى إحسان وسألته ما الذي حدث لك
أنا آسفة! لقد كان حاډثا. سحبت سيلين فستانها سرا وكشفت عن المزيد من صدرها. حتى النادل لم يستطع إلا أن يلقي نظرة عليها. وفي الوقت نفسه نظر إحسان في نفس الاتجاه لمعرفة ما يحدث.
عندما رأت سيلين الرجل الذي كان يحدق بها قالت انس الأمر. أنا أعلم أنك ضيف أيضا. بما أن ابن عمي سيتزوج فلن أحاسبك على ذلك.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره 
https://pub2206.xtraaa.com/category/7242
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة. للوصول إلى أي فصل تريده أذهب إلى قسم الروايات ثم المزيد واذهب إلى نهاية الصفحة ستجد أرقام، تنقل فيها للوصول إلى الفصل الذي تريده.

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات