رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1762 إلى الفصل 1764 ) بقلم مجهول
أريد الاقتراب منه
ورغم أنها شعرت بالرغبة في البكاء إلا أنها لم تستطع إلا أن تلتقط الكاميرا ووقفت بصعوبة. ولأنها لم تعد في مزاج يسمح لها بالتقاط الصور فقد اتصلت بالرقم الذي أعطاها إياه السائق وانتظرت أن يأتي شخص ما ليقلها.
وفي هذه الأثناء عاد إحسان إلى فيلته. وكان لا يزال مستاء من المرأة لأنها التقطت له صورا خفية لذا لم يكن لديه أي تحفظات بشأن تركها على الشاطئ على الرغم من إصابة كاحلها.
كان هؤلاء الرجال يساويون المليارات على التوالي ولهذا السبب كان عليها أن تظهر لهم أنها تتمتع بشخصية جذابة.
كان جميع الضيوف متحفظين لأنهم لم يرغبوا في التسبب في أي مشاكل قبل حفل الزفاف. وحتى المساء لم تتمكن سيلين من الحصول على أي رقم اتصال من الرجال.
على أية حال كان ذلك في اليوم الأول فقط وكان موعد الزفاف لا يزال على بعد ثلاثة أيام. علاوة على ذلك كان بإمكانها البقاء هناك لمدة أسبوع لذا كان لا يزال لديها متسع من الوقت.
عندما رأت هايدي ابنتها تترنح داخل المنزل أصيبت بالصدمة. فأعطتها على الفور منشفة ساخنة وذكرتها بألا تغادر المنزل قبل أن تستعيد عافيتها.
عبس ابراهيم وقال التزم الصمت أليس كذلك إنهم ضيوف أيضا مثلنا تماما. من فضلك توقف عن إحراج نايا. قالت مروة بحدة لماذا ذكرتها أصلا
لقد قضينا هنا فترة طويلة لكنها نايا لم تأت قط لتحيينا. هل تعتبرنا غير مناسين
قال ابراهيم مدافعا عن نايا نايا مشغولة ولهذا السبب ليس لديها وقت لزيارتنا.
شخرت مروة قائلة ابراهيم أنت ترفض الاعتراف بأننا لا نختلف