رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1750 إلى الفصل 1752 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1750 العودة إلى البيت
رفع جاسر يده ليداعب شعرها بلطف ثم قال بحنان مرحبا يا صغيرتي. كانت المراسلون يملأون المطار في تلك اللحظة وعندما دخل أصلان وعائلته شعر المراسلون بالدهشة. ثم حولوا انتباههم بسرعة إلى الزوجين في المنتصف. بعضهم الذين كانوا يعرفون أصلان وأميرة تعرفوا عليهما على الفور.
في النهاية كان المراسلون يعلمون جيدا أنه لا يمكنهم نشر الأخبار عن الزوجين دون إذن. انظر إلى جاسر لقد نضج ابننا كثيرا قال أصلان وهو يشير إلى أميرة ليراها.
أنت على حق. جاسر أصبح رجلا قادرا الآن. يجب أن أتوقف عن القلق بشأنه وافقت أميرة على رأي أصلان. ثم التفتت لتنظر حولها وعندما رأت أيلا ارتجف قلبها. أتساءل أي نوع من الرجال ستلتقي به ابنتي الرائعة في المستقبل
ركب الأشقاء في سيارة واحدة بينما استقل والدهم سيارة أخرى. وعندما انطلقت السيارات على الطريق السريع خارج المطار واجهت أميرة المناظر المألوفة مما جعل الذكريات تغمر ذهنها وتستقبلها بكل حب.
في السيارة الأخرى تبادل الأشقاء الحديث خاصة أيلا التي كانت فضولية بشأن نايا. وشجعت شقيقها على أن يشاركها قصة حبه مع نايا.
أوافقك الرأي تماما. لقد خلقنا الله لنتقابل قال جاسر. كان يؤمن أن كل شيء يحدث لسبب وجيه. ورغم ۏفاة كيفن كانت نايا الآن تحظى بالحماية والرعاية من أولئك الذين يهتمون بها.
أنا متأكد أنكما ستصبحان صديقتين مقربتين قال جاسر بعد أن أدرك أن نايا وأيلا تتشاركان نفس الاهتمامات. ثم عاد مع