الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1750 إلى الفصل 1752 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الحقيقة عنهم لكنه كان يعلم أن هناك سببا وجيها وراء ذلك.
هل تريدين أن تأخذي قيلولة نمت بالكاد طوال الرحلة اقترح أصلان بحب.
كانت أميرة تشعر ببعض التعب وعندما نظرت إلى الساعة اكتشفت أنه لم يمر سوى ساعات قليلة على موعد العشاء. كان الوقت في الثانية والنصف ظهرا وبالتالي قررت أنه يمكنها أخذ قيلولة قصيرة قبل العشاء.
إذن خذ قيلولة معي قالت أميرة لزوجها العزيز. شعرت أنه سيكون من الأفضل أن تنام بجواره ليمنحها الشعور بالراحة والسرعة في النوم. تبعها أصلان إلى غرفة نومهما.
أما أيلا فقد كانت قد أمضت معظم وقتها في الخارج للدراسة لكن عندما كانت في المنزل كانت تحظى بوقت جيد مع أصدقائها. وعندما خرجت إلى الفناء اصطدمت بحارس شخصي يحمل معه كلب دوبرمان كبير. بدا الكلب منزعجا جدا لأنه كان في مكان غير مألوف بالنسبة له.
دوق! نادت أيلا بصوت مليء بالحب فركض الكلب إليها فورا ودار حولها بسعادة. أمسكته أيلا بحنان وربت على رأسه.
كان الدوق جزءا من العائلة ومنذ أن دخل حياتهم منذ ست سنوات أصبح أحد أفرادها المقربين. وكان له دور كبير في حياتهم.
هل تفتقدني سألته أيلا بينما كان الكلب ينهق بجانبها.
نباح! رد الكلب وكأنه يعبر عن سعادته بلقائها.
هذه هي منزلنا قالت أيلا. سأجد لك مكانا لسريرك هنا لكن لا تجر حول المنزل حسنا
نظر الدوق إلى أيلا وكأنه يفهمها تماما ثم ركض حولها في دوائر قبل أن يتبعها إلى داخل المنزل.
في الوقت نفسه عاد جاسر إلى غرفة نايا التي كانت تأخذ قيلولة في السرير الرئيسي. كانت تبدو خاملة جدا وكان جاسر يراقبها بهدوء. لم يكن يريد إيقاظها وكان لديه متسع من الوقت. قرر أن يتركها تستمتع بقيلولتها فلا حاجة للاستعجال.
أحد الأسباب التي جعلت جاسر يخفي هوية نايا عن والديه هو أن الأمر كان يتطلب ترتيبات معقدة. بالإضافة إلى ذلك لم تكن نايا قد تلقت أية لفتات ود أو اهتمام من عائلتها السابقة بل كانت قد تعرضت للتنمر والإهمال من قبل عائلة الصيادس. حتى وإن كان والديه ممتنين لها لم يكن لديها تجربة دافئة في حياتها.
كان جاسر يريد أن يحمي نايا من الألم وكان يعلم أن الوقت المناسب سيأتي ليخبر والديه بكل شيء عن علاقتهم عندما يظن أنه الوقت المناسب.
الفصل 1752 مرحبا يا أبي
استيقظت نايا في الساعة 430 مساء وعندما فتحت عينيها كانت مندهشة قليلا. كم الساعة الآن! تساءلت.
بينما كانت تنهض بسرعة من السرير طمأنها جاسر الجالس على الأريكة بلطف لا تقلقي لا يزال الوقت مبكرا.
عندما رأته تنهدت بارتياح. هل نمت أكثر من اللازم كم الساعة الآن
الرابعة والنصف. حجز والدي العشاء في السادسة. لدينا متسع من الوقت قال جاسر وهو يضع سترتها على كتفها. كان الشتاء قد حل بالفعل وشعرت

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات