الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1729 إلى الفصل 1731 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

التالية
الفصل 1731 العرض
سأعيدها إلى المكان الذي أتت منه. قال جاسر ببرود متجهما. لم يكن يطيق النساء المغرورات. 
حسنا. ردت نايا وهي توافق بهدوء. بدا واضحا أن جاسر لا يحتاج إلى مساعدة لإبعاد النساء اللاتي يحاولن إغوائه فهو يعرف كيف يتعامل معهن بنفسه. 
في تلك الأثناء عادت هانيا إلى غرفتها بالفندق وطلبت فورا إرسال سيارة. كانت مصممة على الذهاب إلى مجموعة البشير. في الجهة الأخرى أنهت نايا وجبة الغداء وبدأت تخطط لزيارة نادي الشطرنج الجديد. هذا النادي الذي قرر السيد خالد افتتاحه في أفيرنا كان بمساهمة مالية كبيرة من نايا مما منحها حصة 50 فيه وجعلها مساهمة أساسية. 
انتظري دقيقة. تعالي معي إلى الشركة أولا. سأصطحبك إلى نادي الشطرنج غدا. قال جاسر فجأة وهو يوقفها. 
ماذا لماذا علي مرافقتك إلى الشركة سألت نايا باستغراب. 
أجاب بابتسامة غامضة 
أريدك أن تشاهدي عرضا جيدا. 
فهمت نايا أن الأمر له علاقة بهانيا ووافقت بعد تفكير قصير 
حسنا دعنا نذهب. 
عند مدخل مجموعة البشير 
وصلت سيارة هانيا إلى مدخل مجموعة البشير. كانت قد تخلت عن غطرسة الأغنياء لأن موقفها الحالي لا يحتمل سوى طلب المساعدة. 
توجهت مباشرة إلى مكتب الاستقبال لتحديد موعد مع جاسر. ومع إلحاحها اضطرت موظفة الاستقبال إلى التواصل مع سمير مدير مكتب جاسر لتنظيم مقابلة. 
أبلغ سمير جاسر بالأمر وكان جاسر قد وصل لتوه إلى الشركة. رد ببرود 
دعها تنتظر لمدة ساعة قبل رؤيتي. 
حسنا. 
جلست هانيا في الردهة تحاول كبح نفاد صبرها. لكنها كانت تعلم أن الوقت ليس في صالحها. كان عليها مقابلة جاسر في غضون 72 ساعة وإلا ستضطر لدفع المبلغ بالكامل للشركة التي تم الاستحواذ عليها وهو أمر لن تتحمله بأي شكل. 
ظلت هانيا تنتظر بصبر حتى لو استغرق الأمر يوما كاملا فما بالك بساعة واحدة فقط. 
داخل مكتب جاسر 
في مكتب جاسر جلست نايا على الأريكة مسترخية بينما كانت تتابع الوقت ببرود. وأخيرا انتهت الساعة المقررة. أبلغ سمير جاسر قائلا 
السيد الرئيس الآنسة ملاك تنتظر. هل يمكنها الدخول الآن 
دعها تدخل. 
علمت هانيا بالخبر وتنهدت بارتياح وكأن جبلا من على كتفيها قد زال. قادت موظفة الاستقبال الطريق إلى المصعد بينما كانت هانيا تسير بسرعة خلفها. 
في المصعد انشغلت بتعديل مكياجها ووضع أحمر شفاه لامع معتقدة أن جمالها سيكون وسيلتها لكسب المفاوضة مع جاسر. فكرت 
طالما تظاهرت بالضعف والشفقة سيتعاطف جاسر معي. ومن يدري ربما يقع في حبي!
عند وصولها إلى الطابق المطلوب استقبلها سمير بابتسامة احترافية وقال 
آنسة ملاك الرئيس البشير في انتظارك بمكتبه. 
ابتسمت هانيا بنعومة وقالت 
شكرا من فضلك أرشدني إلى الطريق. 
دخلت المكتب بخطوات واثقة متأملة أن تنجح خطتها في إقناع جاسر. ولكن ما كان ينتظرها
خلف هذا الباب ربما لم يكن كما تخيلته.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره 
https://pub2206.xtraaa.com/category/7242
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة. للوصول إلى أي فصل تريده أذهب إلى قسم الروايات ثم المزيد واذهب إلى نهاية الصفحة ستجد أرقام، تنقل فيها للوصول إلى الفصل الذي تريده.

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات