الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1720 إلى الفصل 1722 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الآن أمم من قد تكونين سألت نايا.
يمكنك أن تناديني فرحة. سأكون مسؤولة عن وجباتك وجميع الأعمال المنزلية من الآن فصاعدا. السيد البشير يريدك أن تحصلي على قسط كاف من الراحة.
حسنا شكرا لك. أومأت نايا برأسها لأنها كانت جائعة بالفعل. وفي الوقت نفسه كان هناك اجتماع مكثف يجري في شركة البشير حول شركة كانت على وشك الإفلاس على الرغم من تاريخها الذي يزيد عن مائة عام في زاسويلا.
في حين لفت إفلاسها انتباه جميع الشركات الكبرى في مختلف أنحاء العالم لم تكن شركة البشير كوربوريشن استثناء على الإطلاق. في الواقع أرادت الشركة الحصول على جزء من ما تبقى من الشركة لذا كانت طموحة بشكل خاص في الاستحواذ على الشركة.
لذلك توصلوا إلى خطة دقيقة لتنفيذ عملية الاستحواذ لكنهم فوجئوا بمنافس ضخم من هوجلاند. وبالتالي وجد أفراد قسم المشتريات في شركة البشير أنفسهم سريعا في موقف صعب حيث كانوا في حاجة إلى حل سريع لحل مشكلتهم.
بمجرد انتهاء الاجتماع سمع جاسر رنين هاتفه على الطاولة. قال بعد الرد عليه مرحبا
مرحبا السيد البشير. اسمي هانيا ملاك وأنا الشخص المسؤول عن إدارة مجموعة ملاك. لذا أود أن أتقدم إليك بعرض نيابة عن عائلتي. متى ستكون متاحا للقاء بدا صوت الشابة اللطيف مهدئا لكن كلامها لم يكن سلسا.
عبس جاسر معتقدا أنه ليس من المناسب له أن يرى هانيا بسبب مواقفهما المتضاربة. أنا آسف آنسة ملاك. لا أرى سببا للقاءنا.
أنا صادقة في دعوتي السيد البشير. قد لا نلتقي اليوم ولكنني متأكدة من أننا سنلتقي يوما ما. في الواقع أنا مهتمة بك شخصيا أكثر لذا سأراك مرة أخرى قريبا. أغلقت هانيا المكالمة بمجرد أن أنهت كلماتها.
في هذه الأثناء وضع جاسر هاتفه جانبا وراح يراجع التفاصيل التي تركت على مكتبه. وعندما تصفح الصفحة الثالثة رأى مقدمة تقريبية عن أفراد العائلة. خلف مجموعة ملاك ووقعت عيناه على وجه تحت الجيل الثالث من شجرة العائلة.
اتضح أنه كان يركز نظره على الطفلة الأكبر سنا في العائلة خلف مجموعة ملاك والتي لم تكن سوى هانيا وهي سيدة تبدو رائعة المظهر والهالة. ومع ذلك أغمض جاسر عينيه بعجز وشعر بخدر إلى حد ما تجاه النساء اللاتي تقربن منه بدافع خفي.
وبما أنه لم يكن غريبا على مثل هذه الظروف لم يشعر بالدهشة على الإطلاق بعد تلقيه مكالمة هانيا. بل على العكس من ذلك شعر بالاشمئزاز من محاولتها التقرب منه.
في هذه الأثناء كانت سيدة ترتدي تنورة طويلة تقف بجوار النافذة في الجناح الرئاسي في فندق في وسط المدينة وكانت تحافظ على عينيها الطموحتين ثابتتين على مبنى شركة البشير مثل صيادة تتجسس على فريستها.
الفصل 1722 منافس جديد في الحب
ابتسمت السيدة وهي تمسك بكأس من الشراب في يدها. وعندما فتحت هاتفها ظهرت صورة لجاسر. كانت صورة المطار المثالية حيث أظهرت صورته الوسيمة والآسرة.
في تلك اللحظة رن هاتفها فألقت نظرة عليه قبل أن ترد على المكالمة. كان والدها يتحدث باللهجة الهوجلاندية. مرحبا يا أبي. هل أنت متأكد من هذا أشعر بقدر كبير من الضغط من جانب جدك.
أبي صدقني. هدفي ليس إسقاط تلك الشركة. أريد فقط التقرب من السيد البشير باستخدام هذه الطريقة. ألا تريد صهرا ثريا وقويا إنه يمتلك كل الصفات التي أرغب فيها.
أريد أن أجتذبه. كان صوت السيدة مليئا بالثقة وكأن الاستيلاء على قلب جاسر أمر مؤكد تماما. حسنا سأمنحك ستة أشهر ويمكنك استخدام موارد الشركة للتواصل معه.
أبي إذا لم

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات