رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1720 إلى الفصل 1722 ) بقلم مجهول
الآن أمم من قد تكونين سألت نايا.
يمكنك أن تناديني فرحة. سأكون مسؤولة عن وجباتك وجميع الأعمال المنزلية من الآن فصاعدا. السيد البشير يريدك أن تحصلي على قسط كاف من الراحة.
حسنا شكرا لك. أومأت نايا برأسها لأنها كانت جائعة بالفعل. وفي الوقت نفسه كان هناك اجتماع مكثف يجري في شركة البشير حول شركة كانت على وشك الإفلاس على الرغم من تاريخها الذي يزيد عن مائة عام في زاسويلا.
لذلك توصلوا إلى خطة دقيقة لتنفيذ عملية الاستحواذ لكنهم فوجئوا بمنافس ضخم من هوجلاند. وبالتالي وجد أفراد قسم المشتريات في شركة البشير أنفسهم سريعا في موقف صعب حيث كانوا في حاجة إلى حل سريع لحل مشكلتهم.
مرحبا السيد البشير. اسمي هانيا ملاك وأنا الشخص المسؤول عن إدارة مجموعة ملاك. لذا أود أن أتقدم إليك بعرض نيابة عن عائلتي. متى ستكون متاحا للقاء بدا صوت الشابة اللطيف مهدئا لكن كلامها لم يكن سلسا.
عبس جاسر معتقدا أنه ليس من المناسب له أن يرى هانيا بسبب مواقفهما المتضاربة. أنا آسف آنسة ملاك. لا أرى سببا للقاءنا.
في هذه الأثناء وضع جاسر هاتفه جانبا وراح يراجع التفاصيل التي تركت على مكتبه. وعندما تصفح الصفحة الثالثة رأى مقدمة تقريبية عن أفراد العائلة. خلف مجموعة ملاك ووقعت عيناه على وجه تحت الجيل الثالث من شجرة العائلة.
وبما أنه لم يكن غريبا على مثل هذه الظروف لم يشعر بالدهشة على الإطلاق بعد تلقيه مكالمة هانيا. بل على العكس من ذلك شعر بالاشمئزاز من محاولتها التقرب منه.
الفصل 1722 منافس جديد في الحب
ابتسمت السيدة وهي تمسك بكأس من الشراب في يدها. وعندما فتحت هاتفها ظهرت صورة لجاسر. كانت صورة المطار المثالية حيث أظهرت صورته الوسيمة والآسرة.
أبي صدقني. هدفي ليس إسقاط تلك الشركة. أريد فقط التقرب من السيد البشير باستخدام هذه الطريقة. ألا تريد صهرا ثريا وقويا إنه يمتلك كل الصفات التي أرغب فيها.
أريد أن أجتذبه. كان صوت السيدة مليئا بالثقة وكأن الاستيلاء على قلب جاسر أمر مؤكد تماما. حسنا سأمنحك ستة أشهر ويمكنك استخدام موارد الشركة للتواصل معه.
أبي إذا لم