رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1720 إلى الفصل 1722 ) بقلم مجهول
اهتماما بهذا المشروع بشكل غير مسبوق. ولهذا السبب نعتقد أنهم سيكونون منافسا محتملا عاجلا أم آجلا. لذا أقترح أن نعطي الأولوية للبحث في هذه الشركة.
حسنا اترك التفاصيل الخاصة بهذه الشركة على مكتبي في مكتبي بحلول الغد. أغلق جاسر المكالمة بسرعة. لم يكن يريد التحدث عن العمل أمام نايا رافضا الضغط عليها بهذا الشأن.
لا شيء. لقد أدركت للتو أنها جاءت ولم أكن أتوقع ذلك ردت نايا بخجل بعد كل شيء كانت عادة مستعدة لذلك.
لا تقلقي سأحضر لك ما تحتاجينه. استطاع جاسر أن يدرك مدى يأس نايا من وضعيتها الواقفة وكان يبتسم لها في نفس الوقت.
في هذه الأثناء توجه جاسر على الفور إلى الطابق السفلي واتجه إلى أحد المتاجر الكبرى القريبة. ولأنه نادرا ما يزور أماكن مثل الأسواق ومراكز التسوق فقد لفت وجوده في قسم النساء انتباه العديد من الفتيات الأخريات في المنطقة.
يا إلهي! إنه وسيم للغاية! لا بد أنه يشتريه لصديقته! اتضح أن فتاتين صغيرتين كانتا معجبتين بجاسر سرا من مسافة بعيدة بينما كانتا تتبادلان النميمة عنه. وفي الوقت نفسه لم تستطع كل منهما إلا أن تحسد السيدة التي كان جاسر يشتري لها الفوط الصحية.
وفي هذه الأثناء بدا جاسر وكأنه يجلس القرفصاء بينما ينظر عن كثب إلى كل منتج على حدة للعثور على العلامة التجارية التي أرسلتها له نايا في وقت سابق دون أن يشعر بالانزعاج على الإطلاق.
من ناحية أخرى كانت نايا جالسة على الأريكة في حالة من عدم الراحة وكأنها تحمل إبرة في بنطالها. وفي الوقت نفسه كان عليها أن تستخدم المناديل الورقية كبديل للفوط الصحية حتى فتح أحدهم الباب ودخل المكان. ثم أخذت بسرعة ما تحتاجه من جاسر واندفعت إلى غرفة النوم.
في اللحظة التالية أخذ جاسر نايا إلى الأريكة وسكب لها كوبا من الماء الدافئ والذي تناولته بكل سعادة بيديها وكأنها لم تعد تشعر بالألم مع حبه ورعايته.
لقد أصيبت نايا بالذهول عندما رأت الرسالة. ثم نهضت من سريرها وخرجت من غرفة النوم لتجد امرأة في منتصف العمر تطبخ في المطبخ.
آنسة الرايس لقد أعددت لك للتو بعض الحساء وحساء الدجاج. هل ترغبين في تناولهما