رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1702 إلى الفصل 1704 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1702 مفاجأة
هذا رائع! قال جاسر بحماسة وهو ينظر إليها. ابتسمت نايا سعيدة بسماع ذلك لكنها ردت بتواضع شكرا لك. سأستمر في التعامل مع هوايتي وكأنها مهنتي وسأعمل على تطويرها أكثر.
أجابها بثقة لقد حصلت على دعمي. ثم نظر إليها بنظرة عميقة وأضاف سأدعمك في كل شيء تفعلينه في المستقبل.
لكننا...
هل تعتقدين أنك لم تعودي حبيبتي لمجرد أننا انفصلنا منذ عام لم نتوصل بعد إلى اتفاق رسمي كما تعلمين. قال جاسر بانزعاج.
ابتسم جاسر عندما سمع ردها كان ذلك بالضبط ما كان يريده. ثم سألها ماذا عنك هل كنت على اتصال بأي شباب في العام الماضي
بدأ جاسر يثير هذا الموضوع لأنه أراد أن يعرف مشاعرها تجاهه. لا. هزت رأسها. هل حاول أحدهم مغازلتك سأل مجددا.
هل تلومينني لأنني لم أبحث عنك في العام الماضي سألها مرة أخرى. لا لا. هزت رأسها. فقد كانت قد كتبت إليه مسبقا تطلب منه ألا يبحث عنها ليمنحها بعض المساحة والحرية.
امتلأت عينا نايا بالدموع عند سماع ذلك. هل يفكر حقا بهذه الطريقة بعد العشاء سأصحبك إلى مكان ستحبينه كثيرا. قال جاسر. أين هو سألته بفضول. ستعرفين لاحقا.
وصلوا إلى مطعم شرائح اللحم الفاخر وهو المكان المفضل لدى نايا. أخبرته عن المنزل الذي اشترته في المدينة. كان المنزل مزودا بحديقة وهو ما تخيلته أن يكون عليه منزل أحلامها.
كان الوقت قد تجاوز الثامنة والنصف مساء عندما انتهوا من العشاء. بعدها قاد جاسر نايا في سيارته وكلما ابتعدا عن المكان بدا محيطهما مألوفا أكثر.
أليس هذا هو المكان الذي كان يقع فيه منزلي من قبل حتى أنها تذكرت أنها أتت إليه ذات مرة لتفقده. لماذا تأخذني إلى هنا سألته.
خذ