الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1702 إلى الفصل 1704 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

التسوق لاختيار التركيبات والتجهيزات.
كان وكأنه كان يعيش استعدادا لعودتها في العام الماضي. كان يعتقد أن كل ما فعله سيكافأ عليه وكانت المكافأة هي نايا. في اللحظة التي رآها تبتسم والدموع في عينيها عرف أن كل ما فعله كان يستحق ذلك.
هل يعجبك سألها بصوت عميق.
أنا أحبه! أنا أحب كل شيء فيه. أومأت برأسها. كانت متأثرة جدا لأن حب جاسر لها كان واضحا في كل تفاصيل المنزل.
لكن هناك شيء مفقود. قال.
ما هو سألته نايا.
إنها طاولة شطرنج. سأطلب من شخص ما أن يرسلها لي غدا. وبهذه الطريقة يمكنك تعليمي كيفية لعب الشطرنج. قال جاسر وهو متحمس. كان يتطلع إلى لعب الشطرنج معها لأنه كان يعتقد أن ذلك سيكون ممتعا.
عندها ضحكت وقالت لا أجرؤ على لعب الشطرنج مع شخص ذكي مثلك. أخشى الخسارة أمامك. تمكنت أخيرا من الفوز بالبطولة ولم تكن تريد أن يهزمها.
اسمح لي أن أخبرك بسر! عندما كنت صغيرا جعلني والداي أتعلم كيفية لعب الشطرنج. لم أكن قادرا على إتقانها لذلك استسلما في النهاية. لذا أود أن أتعلم منك. ضحك جاسر وهو يقول ذلك.
لا يمكن! ردت وهي ترمش بعينيها.
أنا لا أكذب. يمكنك أن تسألي والدي عندما يعودان. لن يكذبوا أبدا. قال جاسر بابتسامة.
سمعته نايا وتحمر وجهها خجلا خاصة لأنها بدت وكأنها ستلتقي بوالديه قريبا. جعلها التفكير في ذلك تشعر بالقلق.
ربما كان ذلك بسبب مشاهدتها الكثير من الأفلام وقراءتها العديد من الروايات التي زرعت في داخلها خوفا من النساء في العائلات الثرية. كانت تشعر أن الزواج من عائلة غنية سيأخذها إلى عالم مجهول وأنها ستفقد حريتها بسبب ذلك.
لاحظ جاسر ترددها فحاول أن يطمئنها قائلا لا تقلقي والدي سهل التعامل معه ولدي أخت وقحة وأنا متأكد أنك ستحبينها.
بعد سماع ذلك تخيلت نايا فورا صورة لفتاة متغطرسة من عائلة غنية مما جعلها تشعر بمزيد من التوتر. حسنا! أومأت برأسها لكن قلبها كان مليئا بالمخاۏف.
الفصل 1704
أين تعتقد أننا يجب أن نضع طاولة الشطرنج سأل جاسر. 
سيكون من الجميل وضعها أمام النافذة الممتدة من الأرض إلى السقف في الطابق الثاني. 
يمكننا أن ننظر إلى المنظر إذا شعرنا بالملل أثناء لعب الشطرنج. أجابت نايا. 
ابتسم جاسر بسخرية وهو ينظر إليها بينما كانت تتحدث مما جعل وجهها يحمر خجلا. 
لقد كان حديثهما يشبه حديث الزوجين حيث اشترى الزوج شيئا جديدا للمنزل وكان يسأل زوجته أين يضعه بينما كانت تجيبه وكأنها زوجته بالفعل.
اقترب منها مبتسما وأمسك بيدها ثم قال هل ترغبين في النوم هنا الليلة 
هاه لم أحضر أي ملابس معي وأمتعتي في الفندق! ردت نايا بتفاجؤ. لم تتوقع أبدا أن تنام هناك الليلة.
لدينا كل شيء هنا. قال جاسر ثم أمسك بيدها وقادها إلى غرفة النوم الرئيسية قبل أن يفتح

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات