رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1684 إلى الفصل 1686 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1684 محفز الحب الغير متوقع
تصبح على خير ردت نايا بهدوء وهي تغمض عينيها وتنام. الآن لم يعد جاسر قادرا على النوم حتى لو أراد ذلك. كل ما كان يدور في ذهنه الآن هو هذه الفتاة بين ذراعيه وكأنها هدية ثمينة منحها له السماء مما جعله يعتز بها بشدة.
ربما لم تتخيل سيلين أن تصرفاتها ستخيف نايا ولكن في نفس الوقت أصبحت بمثابة حافز لعلاقة جاسر ونايا مما جعلهما أقرب إلى بعضهما البعض.
كيف يمكن أن يوجد رجل وسيم كهذا في العالم كل خصلة من شعره تنضح بهالة ساحرة. من حواجبه الكثيفة إلى أنفه وبشرته الرقيقة النظيفة ورموشه الكثيفة الطويلة وشفتيه المثيرتين وفكه الرشيق كل شيء مثالي تماما.
وبينما كانت تنظر إليه ارتعشت رموشه وأشرقت أشعة الشمس على حدقتيه. بدا الأمر وكأن مجرة درب التبانة قد سكبت في عينيه مما جعلهما جميلتين بشكل مذهل.
صباح الخير. ابتسامته جعلتها تشعر بالارتباك قليلا. تهربت من نظراته واحمر وجهها ورفعت رأسها فقط لترى وجهه الوسيم أحمر قليلا أيضا فابتلع ريقه دون وعي.
بعد أن تم تحذيرها تجمدت نايا على الفور. فقط بعد أن مد يده لإزالة البطانية التي كانت مستلقية عليها انزلقت بخجل من السرير وعادت مسرعة إلى غرفتها.
في نفس الوقت كان جاسر قد دخل الحمام بالفعل. كانت درجة حرارة الماء في الصباح باردة لكن هذا البرودة كانت بالضبط ما يحتاجه لإطفاء الرغبة الملحة بداخله طوال الليل.
في الساعة 8 30 صباحا عندما فتحت نايا الباب خفق قلبها بشدة عندما رأت جاسر واقفا خارج غرفتها مرتديا ملابس رسمية. بدا وكأنه ينتظرها.
تعالي