السبت 28 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1684 إلى الفصل 1686 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1684 محفز الحب الغير متوقع
تصبح على خير ردت نايا بهدوء وهي تغمض عينيها وتنام. الآن لم يعد جاسر قادرا على النوم حتى لو أراد ذلك. كل ما كان يدور في ذهنه الآن هو هذه الفتاة بين ذراعيه وكأنها هدية ثمينة منحها له السماء مما جعله يعتز بها بشدة.

وبعد فترة من الوقت نامت مرة أخرى ولكن هذه المرة لم يكن لديها أي كوابيس. كانت أحلامها مليئة بالأحداث المريحة. وفي حوالي الساعة الخامسة صباحا نام هو أيضا. وفي هذه الأثناء كانت الفتاة بين ذراعيه ممسكة به بقوة ولم تتركه.
ربما لم تتخيل سيلين أن تصرفاتها ستخيف نايا ولكن في نفس الوقت أصبحت بمثابة حافز لعلاقة جاسر ونايا مما جعلهما أقرب إلى بعضهما البعض.
في الصباح الباكر استيقظت نايا أولا لكنها لم تتحرك. فتحت عينيها فقط وظهر أمامها وجه وسيم وساحر. وللمرة الأولى نظرت إليه بجرأة وأعجبت به دون تحفظ.
كيف يمكن أن يوجد رجل وسيم كهذا في العالم كل خصلة من شعره تنضح بهالة ساحرة. من حواجبه الكثيفة إلى أنفه وبشرته الرقيقة النظيفة ورموشه الكثيفة الطويلة وشفتيه المثيرتين وفكه الرشيق كل شيء مثالي تماما.
لقد رمشت مرارا وتكرارا وكأنها تحافظ على إعجابها به وتخزن هذا المشهد في ذاكرتها وتريد أن تتذكره إلى الأبد.
وبينما كانت تنظر إليه ارتعشت رموشه وأشرقت أشعة الشمس على حدقتيه. بدا الأمر وكأن مجرة درب التبانة قد سكبت في عينيه مما جعلهما جميلتين بشكل مذهل.
صباح الخير. ابتسامته جعلتها تشعر بالارتباك قليلا. تهربت من نظراته واحمر وجهها ورفعت رأسها فقط لترى وجهه الوسيم أحمر قليلا أيضا فابتلع ريقه دون وعي. 
لم تكن متأكدة من كيفية نومها الليلة الماضية لكن الآن كانت البطانية ملفوفة بإحكام حولها. حاولت التحرك لكنها لم تستطع التحرك وانتهى بها الأمر بالالتواء والتقلب. مما تسبب في صړاخ الرجل بجانبها. ثم حذرها بصوت أجش لا تتحركي.
بعد أن تم تحذيرها تجمدت نايا على الفور. فقط بعد أن مد يده لإزالة البطانية التي كانت مستلقية عليها انزلقت بخجل من السرير وعادت مسرعة إلى غرفتها.
بينما كانت تقف أمام مرآة الحمام أمسكت بخديها الساخنين وشعرت بالحرج. ماذا كنت أفكر الليلة الماضية كيف يمكنني النوم في غرفته وحتى على نفس السرير أنا أثق في جاسر لكنني تسببت له في الكثير من المتاعب.
في نفس الوقت كان جاسر قد دخل الحمام بالفعل. كانت درجة حرارة الماء في الصباح باردة لكن هذا البرودة كانت بالضبط ما يحتاجه لإطفاء الرغبة الملحة بداخله طوال الليل.
في الساعة 8 30 صباحا عندما فتحت نايا الباب خفق قلبها بشدة عندما رأت جاسر واقفا خارج غرفتها مرتديا ملابس رسمية. بدا وكأنه ينتظرها.
تعالي

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات